الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الحريري: انتصرنا على مرشح ايران ومشكلة بري مع "حزب الله"

الحريري: انتصرنا على مرشح ايران ومشكلة بري مع "حزب الله"
الحريري: انتصرنا على مرشح ايران ومشكلة بري مع "حزب الله"
A+ A-

شدد الرئيس سعد الحريري على أن "الفراغ في المؤسسات قد يوصلنا إلى حرب أهلية"، مؤكداً أنه "المرشح الأساسي لـ"حزب الله" وايران الفراغ ومبادرتي انتصار على ذلك".


ورفض مقولة الاستسلام، ووضعها في اطار "الاستسلام منذ 14 شباط 2005 من أجل مصلحة البلد"، مضيفاً: "الفراغ مميت للبلد وكل ما يجري من شلل وهذا رأيته منذ عامين ونصف عام، والفراغ يقتل لبنان والدولة والمؤسسات وكان يجب أن نقوم بأي أمر لانقاذ البلد"، ولا يخفي أنه "عندما بادرت مع النائب سليمان فرنجية كنت مترددا ولكن عندما قابلته لاحظت أن هناك ما يجمعنا ومع الجنرال عون الأمر نفسه".


ويقول في مقابلة لـ"أل بي سي آي": "وصلنا إلى توافق مع عون على الاقتصاد وما نريده سويا أن ينهض لبنان وقيام الدولة باعادة الاقتصاد"، وتابع: "لم أخضع للابتزاز السياسي بل لقناعتي أن الناس واستقرار البلد أهم من أي شخصية"، محذراً من أن "الفراغ في المؤسسات قد يوصلنا إلى حرب أهلية".


وفي شأن علاقته مع الرئيس نبيه قال: "سأبقى مع بري ظالماً أو مظلوماً ومشكلته ليست معي بل مع "حزب الله"، وأضاف: "إذا كان انتحاري سياسياً لمصلحة البلد فأنا مستعد"، معتبراً أن "الجهاد الأكبر بعد الانتخاب صحيح وهو ان نعيد قيام البلد"، وتابع: "قد يكون بري لا يستطيع أن يواجه من أوصلنا إلى هنا و"عم بفش خلقه فينا وبمون".


ورأى أن "الحفاظ على الطائف وانتخاب الرئيس انتصار للسعودية والعرب لأن مرشح حزب الله هو الفراغ".


وفي شأن الانقسام في كتلة "المستقبل"، ذكّر الحريري بأن "لا خرق من نواب الكتلة، وبيانها يثبت تأييدها لخيار عون، وكتلة اتخذت قرارها وهي معي وأحيانا نختلف بالاراء لكنها عندي انا".


وشدد الحريري على أنه "ضد أي عمل يقوم به حزب الله في الخارج"، متسائلاً: "لماذا تُقدم الخدمات لنظام قاتل؟"، وأضاف: "حزب الله" لم يسأل حكومته أو الحلفاء قبل دخوله سوريا وهذه خطيئة وأنا لا استطيع أن امنعه".


وعن مناقشة موضوع تدخل "حزب الله" مع عون، قال: "اريد تحييد الجمهورية والمؤسسات عن الصراعات حولنا وحزب الله يدفع الثمن ما يقوم به"، مؤكدا أن "الحكومة سترفض التدخل بأي شؤون عربية".


ونفى الحريري أن يكون دخل في أي تفاهمات ثنائية على حساب أحد "ولم أفعلها مسبقاً بل اتفقنا على أطر سياسية عريضة"، وأضاف: "لم نتفق مع عون على قانون الانتخاب لأن أي قانون يحتاج إلى موافقة الكتل الانتخابية".


سئل: أول مرة فاتحت السعوديين بموضوع تأييد عون، هل خافوا من خيارك؟ أجاب: "لا".


وعن قانون الانتخاب، قال: "نقوم بانتخابات، اذا استطعنا الاتفاق على قانون اخر اهلا وسهلا واذا لم نتفق ماذا افعل؟ لست انا الوحيد المسؤول في الجمهورية عن هذا الموضوع بل توجد كتل نيابية"، وسأل: "لماذا أؤجل الانتخابات؟".


وقال: "اكره ما علي هو ان يظن الناس ان ما اقوم به هو لاجل الحكومة، انا لا اقوم بذلك، وهذا ما قلته لعون ولفرنجية، وانت في احدى حلقاتك قال لك سعد لا يطلب ذلك، ولكنما اقوله ان اهم شيء هو عودة انتظام المؤسسات، اريد ان اذهب ابعد قليلاً، الناس تخاف من ماذا؟ هو ان اكلف ولا تشكل، انا اقبل، ليعطلوا العهد، هذه بوجه عون، اثنان، اهم شيء ان احافظ على النظام والطائف. ليس لدي شك أن هناك صعوبات وأنه سيكون هناك محاولات لإضعاف سعد الحريري، فإذا نظرت الى ما قام به "حزب الله" خلال الـ12 سنة الاخيرة أجد أن هدفه الأساسي إضعاف سعد الحريري، ومن هذا المنطلق أعرف أنني أسير الى تحدٍ كبير جدا. لكن إذا وازنت هذا التحدي بالفراغ وبانتخاب ميشال عون، فأنا مستعد أن أنتخب عون حتى لو كنت سأواجه كل ما سأواجه في المستقبل. أنا أعرف ان المرحلة المقبلة صعبة، وإذا منعوا تشكيل الحكومة سيكون ذلك بوجه الجنرال عون وليس بوجهي أنا فقط. فعون يريد أن يحقق إنجازات للناس، الموضوع ليس عند سعد الحرري فقط. بين الحفاظ على المؤسسات وعلى الدولة اللبنانية، أنا ألف مرة مع عون وضد الفراغ".


سئل: ستدخل شريكا مضاربا على القوات والعونيين بتسمية وزراء مسيحيين؟ أجاب: "هم ايضا لهم الحق ان يسمون من يريدون اذا كانوا يحبون تسمية احد سني او من طائفة اخرى انا ليس مشكلة ، لا تتكلموا معي بالطائفية انا انسان لست طائفيا". فسئل: عظيم، اي انك تقبل بالمعارضة السنية معك ايضا بالحكومة؟ أجاب: "لمَا؟ سأقبل؟".


 


 


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم