بالصور: مثالها الأعلى باميلا أندرسون وأنفقت أموالها لتُشبه باربي... كيف أصبحت؟

من شدّة تعلّقها بالدمية "باربي"، أنفقت أماندا (39 سنة)، وهي أمّ لأربعة أولاد، €200000 لتحقّق حلمها وهو أن تشبه هذه الدمية، وفق ما ذكر موقع "مترو".

وأعلنت أماندا عن شغفها للجراحة البلاستيكية وعمليات التجميل، وأنّها ستجري الجراحة الرابعة لشدّ الثديين ورفعهما. كما أنّها تدفع مبلغ €11000 سنوياً على علاجات التجميل، بما في ذلك حقن البوتوكس والحشو وتكبير الشفاة بالكولاجين. وعبّرت قائلة: "عندما كنت صغيرة كنت ألعب بباربي وأمثّل دورها، وكانت باميلا أندرسون مثلي الأعلى وتمنيت لو أصبح مثلها".

تزور أماندا صالون التجميل كل أسبوعين لتصفيف شعرها وتقليم أظفارها والاهتمام بوجهها. وعلى الرغم من مظهرها وجمالها المبالغ فيهما، تعيش أماندا مع أولادها الأربعة في كامبرنولد في #أوستراليا حياة هادئة، وكرّست كلّ وقتها لأولادها وجمالها. وقبل أن تقلّد باربي، عملت عارضة أزياء، لكنّها تركت مهنتها لتحقّق حلمها، والتقت بزوجها بول الذي شجعها على إجراء جراحات التجميل وبخاصة تكبير الثديين. وأجرت ثلاث جراحات حتى الآن لثدييها ولكنها لم تصل الى النتيجة المطلوبة، لذا عادت إلى مهنة عرض الأزياء لتموّل عملية ثدييها الرابعة.

أما ابنتها البكر، فتعتبر أنّ أمها ليست في حاجة الى جراحات تجميل أبداً، فهي جميلة بالأصل، كما أنّها تنزعج في كل مرة تجري فيها أمها جراحة. الّا أنّ أماندا لا تبالي، ولا تملك نية بالتوقف أو الابتعاد من كل ما يجعلها تبدو جميلة.