الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

فرنجية: مستمر بترشيحي... والحلف مع نصرالله استراتيجي

فرنجية: مستمر بترشيحي... والحلف مع نصرالله استراتيجي
فرنجية: مستمر بترشيحي... والحلف مع نصرالله استراتيجي
A+ A-

اكد رئيس تيار المردة النائب سليمان #فرنجية عدم انسحابه من المعركة الرئاسية، وقال: "لن ننسحب وأنا أكثر شخص مرتاح لأنني أعرف ماذا اريد واعرف انه سيحصل انتخابات واذا خسرنا مستعدون نفسيا وسياسيا واذا ربحنا مستعدون لذلك، فنحن نضع احتمالي الخسارة والربح في جلسة 31 الشهر".


ورأى فرنجية، في حديث إلى برنامج "كلام الناس" مع الإعلامي مارسيل غانم ("أل بي سي آي")، ان "حزب الله لديه كثرة الأخلاق وقليلي الأخلاق معروفون من يمتلكونها ونتمنى الخروج من الدوامة التي نحن موجودون فيها والتي أدت لمقتل البلد اقتصاديا واجتماعيا واتمنى ان لا تأخذنا الانتخابات الرئاسية إلى مرحلة مجهولة".


اضاف: "ليس لدينا أي مشكلة بوصول عون للرئاسة واذا ربح سنهنئه لأنه صبر ونال ما عمل من أجله، لكن كل شخص معروف تاريخه وماذا فعله في المراحل المختلفة، فعون وجعجع اسمهما لم يرتبط يوما بالنهضة والاستقرار والازدهار بل ارتبط بمرحلة حرب واجرام وفوضى."


واشار فرنجية الى ان "اتفاقا بين الوزير جبران باسيل ونادر الحريري الغى كل الالتزامات السابقة فمشوا باتفاق الطائف رغم أن عون كان أول من طالب بتعديل صلاحيات رئيس الجمهورية وتعديل اتفاق الطائف، ونطلب من عون أن يقول لنا ماذا فعل من التسعين وحتى اليوم".


وكشف: "في جلستي مع الرئيس الحريري كانت جلسة لمدة نصف ساعة، كان الحديث عن المواضيع السياسية وسألني اذا كنت اريد الذهاب الى سوريا قلت نعم لأن الرئيس الأسد صديق لي، وقلت له أنه لا يمكن وضع شرط علي أن لا أذهب إلى سوريا، وتكلمنا بقانون الانتخابات فقلت له أننا ندرس هذا القانون في الحوار. وقال لي أنه يريد قانون الستين لكنني رفضت وقلت له انني لا اريد اي قانون ممكن ان يلغي اي فريق فوافق على قولي، لم نتكلم مع الحريري حول وظائف الدولة او قيادة الجيش التي أكدنا أنها تريد توافقا وطنيا وموافقة دولية".


وقال: "اليوم أقول أنه اذا حصل اجماع وطني على عون فـ"الله يوفقه"، فالصوت الشيعي ليس كله مع عون والصوت الدرزي غير محسوم بعد، وبنظرهم هناك "مسيحي بندوق" ومسيحي أصلي، الراعي يريد رئيسا للجمهورية ونعترف أن عون ميثاقي لكن هو لا يمثل الميثاق وبرأيه هو أقوى شخص في العالم". اذا كان عون ميثاقيا وقويا هذا لا يعني أننا نكرة، ومن أول يوم السيد نصرالله لم يكذب علي أي يوم وكان صادقا معي دائما وكان الشرط الأساسي اقناع عون بذلك، لكن عندما دعم جعجع عون للانتخابات الرئاسية لم يعد يمكننا أن نتحدث معه".


وتابع: "اذا فتحتم قلب السيد نصرالله ستجدون اسم سليمان فرنجية في داخله وانا أعتب على أبواق 8 آذار التي خونتني رغم تنسيقي الكامل مع حزب الله وجعلوا من عون بطلاً قوميا رغم ما فعله، وانا نسقت كل شيء مع "حزب الله" ووافقوا على أن يأتي الحريري رئيسا للحكومة".


واعتبر ان "حظوظ العماد عون أقوى للوصول إلى رئاسة الجمهورية بوجود الورقة البيضاء، لكن اذا تحولت هذه الأوراق البيضاء إلى رصيدي سترتفع حظوظي، والنائب وليد جنبلاط تعامل معي اخلاقيا دائما، والرئيس نبيه بري صديق تاريخي لي وما فعله معي اليوم كبير جدا."


ورأى فرنجية ان "الرئيس الحريري يمكن أن يكون رئيسا للحكومة بوجود الأصوات في مجلس النواب، وبالسياسة اليوم لا مانع لدينا بوصول الحريري، ووصولي أو وصول عون إلى رئاسة الجمهورية هو انتصار لقوى 8 آذار.تعرض الحريري لضغط كبير ولم يكن يريد تسمية عون واضطر لذلك وكنت أتمنى أن يحصل ذلك منذ سنتين وليس اليوم، ومن يراهن على انقسام 8 آذار فهو واهم لأن المقاومة هي التي تجمعنا.


وقال: "اذا أصبحنا في فريق المعارضة فسنكون معارضة بناءة وليست هدامة، في الحكومة الحالية كان من المفترض أن تكون وزارة العمل لي فقبلت فعاد واتصل بي الحاج حسين الخليل وقال لي أن آخذ وزارة الثقافة واذا لا اريد ذلك فأنا حر بذلك ولن تتشكل الحكومة الا انني قبلت بوزارة الثقافة من أجل السيد نصرالله. اذا سميت الحريري لرئاسة الحكومة سأكون سعيدا وان لم اسمهِّ سأكون حزينا، فانا أنتظر المفاوضات الأخيرة التي يقوم بها رئيس مجلس النواب نبيه بري"،لافتا الى ان "نصرالله قال أن لا مانع لديه بوصول الحريري لرئاسة الحكومة لكن هذا لا يعني أنه سيدعم الحزب وصول الحريري، وبالتالي اذا هذه المرة لم يصوت "حزب الله" وحركة "أمل" لم يعد وصول الحريري إلى الحكومة ميثاقيا الا اذا نسي عون الميثاقية لأنه وصل الى رئاسة الجمهورية".


اضاف فرنجية "يعلم عون جيدا أن لديه منزلا في الشمال وهو بيتي واهلا وسهلا به متى يريد، وأتمنى أن يبقى عون في مشروعنا السياسي لو وصل إلى رئاسة الجمهورية وأنا متأكد من ذلك لأن مصلحته مع المقاومة"، مستطردا "لا يمكن بناء شراكة بل يوجد تبعية وهذا ما لا يمكن أن أقبل به، فهو دائما يتعامل معنا على اننا اتباع وانه هو الأوحد"، مشيرا الى انه الوحيد الذي "أدفع ثمن خياراتي السياسية على عكس عون الذي يربح من هذه الخيارات، من هذه الخيارات هي العيش المشترك ووحدة لبنان وعروبة لبنان".


وختم فرنجية مؤكدا ان "المفاجآت ستكون سيدة الموقف في جلسة 31 الجاري وانه يتكل على ضمير النواب".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم