ملحم بركات جونيور لـ"النهار": أبي بخير... لكنه حزين

اتركوا الموسيقار #ملحم_بركات يتلقى علاجه في سلام، فمنذ دخوله المستشفى تحاول وسائل الاعلام وضع حاله الصحية ضمن بازار "السبق الصحافي"، وكثرت الشائعات هنا وهناك، ووصل الأمر لدى البعض الى إعلان "وفاة" هذا الفنان الصامد في المستشفى، وهي محاولة واضحة "لاغتياله اعلامياً"، فيما هو يواجه المرض بجسد يرفض الاستسلام، وفي هذا التوقيت، ولمن يريد الخير لبركات أن يدعو له بـ"الشفاء العاجل".

تابعت "النهار" حال بركات منذ دخوله المستشفى، وبعد الشائعات التي طالته في اليومين السابقين، عادت لتسأل نجله ملحم جونيور عن وضع والده الصحي، فكشف عن أنّ "الموسيقار تدهورت حاله بالأمس لكنها عادت واستقرت اليوم".

لا يتمنى ملحم جونيور سوى الشفاء العاجل لوالده، ويقول: "والدي بخير وهو موجود في غرفته في المستشفى، لكن حاله كحال أي مريض يتحسن يوماً وينتكس يوماً آخر"، وليس أمام العائلة سوى الصبر من دون ان ينفي امتعاضها من الشائعات التي تطال والده، ويضيف: "نتحلى بالصبر والايمان وأدعو اللبنانيين إلى الدعاء لوالدي والخروج من مستنقع الشائعات التي باتت تؤثر سلباً على صحة الموسيقار".

وتوجه بركات جونيور إلى أصحاب "الشائعات السوداء" بالقول: "كيف إلكن نفس؟ عم تحرقوا الزهرة، أبي بات يحزن لدى سماعه الشائعات التي تطال صحته ويتحسس للاشارات السلبية التي تأتي من الخارج، وهذا الأمر يؤثر في صحته ويساهم في تراجعها".

ملحم جونيور درس في بلجيكا مدة 7 سنوات وعاد منذ سنتين إلى لبنان بناء لطلب والده الذي قال له: "بدي ياك تبقى إلى جانبي في لبنان"، فانتقل للعيش معه في منزله في ريفون. وتابع: "ما يهمنا اليوم صحة والدي بعيداً من الخلافات خصوصاً أنّ والدتي (الفنانة مي حريري) زارته مرة واحدة لأسباب عائلية خاصة وما يهمني الآن هو رضا الوالدين الذين أقف إلى جانبهما لأنني يوماً ما سأكون سائلاً عن معاملتي لهما".