الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

الأكراد يُعلنون استعادة بعشيقة من "داعش" أردوغان: الموصل جزء من روحنا

المصدر: (و ص ف، رويترز)
الأكراد يُعلنون استعادة بعشيقة من "داعش" أردوغان: الموصل جزء من روحنا
الأكراد يُعلنون استعادة بعشيقة من "داعش" أردوغان: الموصل جزء من روحنا
A+ A-

صرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم أمس بان المدفعية التركية قصفت مواقع للجهاديين في مدينة بعشيقة القريبة من الموصل بشمال العراق بعدما طلبت قوات البشمركة الكردية الدعم.


وقال: "لقد طلبت قوات البشمركة المساعدة من جنودنا في قاعدة بعشيقة. ونحن نقدم الدعم بالمدفعية والدبابات و(صواريخ) هاوتزر".
وتقول انقرة إن نحو 700 جندي تركي يدربون القوات العراقية في قاعدة بعشيقة للمساعدة في طرد تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) من البلاد.
وأبلغ رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الذي زار اربيل بعد بغداد وانقرة أن الأكراد نجحوا في تحرير بعشيقة من "داعش".
وأبدى كارتر تفاؤله بحملة استعادة الموصل. وقال للبارزاني خلال محادثاتهما: "إنني هنا لتهنئتك أنت وقواتك. أشعر بحماسة بنتيجة ما رأيته".
وأفاد قائد القوات الأميركية في العراق اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند أن معلوماته، على محدوديتها، "تظهر أن الرئيس البارزاني على حق وأن هناك نجاحاً كبيراً في بعشيقة". لكنه أضاف: "لم أتلق تقريرا يقول إنه تم تطهير جميع المنازل وقتل كل داعشي وإزالة كل عبوة ناسفة (على جانب الطريق)".
وذكر بأن بعشيقة واحدة من القرى خارج الموصل أخلاها "داعش" من السكان وحولها إلى حصن خلال السنتين الأخيرتين.
وصرح الناطق باسم البشمركة البريغادير جنرال هالجورد حكمت بأن 25 مقاتلاً كردياً قتلوا حتى الآن. وأشاد بالدعم الجوي الذي يقدمه الائتلاف لقواته، لكنه تحدث عن حاجة الى مزيد من المساعدة العسكرية بدءاً من العربات المدرعة والمعدات لرصد العبوات الناسفة.
والسبت، رفض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعد اجتماع مع كارتر عرضاً تركياً للمساعدة في معركة استعادة السيطرة على مدينة الموصل.
أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فأكد في خطاب إن بلاده تحترم الحدود الجغرافية لكل دولة حتى لو كانت "ثقيلة على قلوبنا" في ما بدا أنه إشارة إلى الموصل. وقال: "بعض الجهلة يأتون ويقولون 'ما هي الصلة التي يمكن أن تكون لنا بالعراق؟' هذه الجغرافيا التي نتحدث عنها الآن جزء من روحنا... حتى إذا كانت ثقيلة على قلوبنا نحن نحترم الحدود الجغرافية لكل دولة".


البابا
وفي روما، عبر البابا فرنسيس عن تضامنه مع الشعب العراقي وخصوصاً سكان الموصل. وقال: "صُدمت أرواحنا بأعمال العنف الوحشية التي تنفذ منذ وقت طويل ضد المدنيين الأبرياء سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو من أي جماعة عرقية أو دينية". وعبر عن حزنه للتقارير التي تحدثت عن مقتل كثيرين بينهم عدد كبير من الأطفال "بدم بارد".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم