الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ريفي مُحذراً المشنوق ونهرا: لن يستطيع أحد أن يكم أفواهنا!

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
ريفي مُحذراً المشنوق ونهرا: لن يستطيع أحد أن يكم أفواهنا!
ريفي مُحذراً المشنوق ونهرا: لن يستطيع أحد أن يكم أفواهنا!
A+ A-

أكد الوزير اللواء أشرف ريفي أنّه "ليس من الطبيعي ان يكون مرشحي أحد مرشحي 8 آذار، فنحن نعتبر الفريق الآخر قد ضل الطريق وانحرف باتجاه النظام السوري الذي ندينه لانه يقتل اهلنا في سوريا، ونعتبر انّ "حزب الله" اداة لايران ولا يمكن ان يسيطر على لبنان نهائيا، قد يهيمن لفترة زمنية محدودة وقد يضع يده على بعض المفاصل اللبنانية ولكن لا يمكن الا ان نكون لبنانيين وعربا، سبق وعبرنا عن صوتكم برفض المرشح الاول لـ 8 آذر النائب سليمان فرنجية واليوم بالصوت عينه نقول لا لميشال عون مهما كلف الأمر".


ريفي، وخلال إستقباله في مكتبه في طرابلس، وفوداً من رؤساء اللجان الشبابية في عكار جاءوا داعمين موقفه الرافض لانتخاب النائب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، قال: "حاولوا ان يهولوا علينا ببعض الاجراءات مثل ازالة اللافتات التي كانت تعبر عن موقف سياسي حضاري فقط لا غير. لم يستطيعوا ان يتحملوا اللافتات فأزالوها، ولكننا بدل اللافتة وضعنا عشرة وقلنا لوزير الداخلية وللمحافظ هذه طرابلس، هذه المنية والضنية وعكار، عدوا للعشرة وانتظروا. حقنا في التعبير هو حق مقدس ودستوري ولا يمكن لاحد ان يكم افواهنا، قبلهم كانت هناك مدرسة تعلموا على ايديها هي مدرسة النظام السوري ولن تخضع طرابلس وعكار لسوريا وللنظام السوري".


وأضاف: "اليوم سنعبر عما نريد ولن يستطيع احد ان يكم افواهنا. المحافظ ووزير الداخلية مخطئان، ان كان المحافظ ينتمي لخط سياسي معين نحن قبلنا به ليكون بمكانه كمحافظ للدولة اللبنانية لا محافظ لـ"التيار الوطني الحر"، هذه طرابلس لا هو ولا غيره يمكن ان يضع يده عليها ابداً".


وتابع ريفي: "أوجه تحذيراً لوزير الداخلية ولمحافظ الشمال، حقنا في التعبير حق دستوري وقانوني ومقدس وسنمارسه بكل حرية ولا يمكن منعنا من ان نعبر عن رأينا ابدا. نحن نرى بميشال عون امتدادا للمشروع الايراني مثل ما رأينا بسليمان فرنجية امتدادا للمشروع السوري. رفضنا الاول ونرفض الثاني وسنعبر عن رأينا شاء من شاء وأبى من أبى".


الى ذلك، قال انّه "لا يمكن ان نفصل طرابلس عن المنية والضنية وعكار، ونحن نعتبر ان كل واحد منا يمثل الآخر، فالطرابلسي يمثل العكاري والعكس ولا يمكن لأحد ان يفرقنا. نحن نشكل خط دفاع أساسيا عن لبنانية لبنان وعن عروبة لبنان، ونؤمن بالعيش المشترك ونعيش مسيحيين ومسلمين سنة وشيعة ودروزا وعلويين كلنا لبنانيين نسعى للعيش معا. عيشنا المشترك يبنى على السيادة والحرية والاستقلال ولا يبنى على التبعية لاحد، لا يمكن للمشروع الايراني الذي يرسل السلاح غير الشرعي لـ"حزب الله" ان يفرض علي الخضوع له، فانا لا اخضع الا لله سبحانه وتعالى فقط لا غير".


وأضاف ريفي: "نحن في هذا الوطن نعتز بانتمائنا اللبناني، فطرابلس اليوم هي طرابلس لبنان وستبقى العاصمة الثانية لهذا البلد وعاصمة الشمال في ظهيرها اهل المنية والضنية واهل عكار الابطال الاشداء الذين يفدون المؤسسة العسكرية والامنية بخيرة شبابهم ورجالهم وسيداتهم".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم