الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الممرات "الانسانية" في حلب لم تشهد أي حركة واستعدادت عسكرية لما بعد الهدنة

الممرات "الانسانية" في حلب لم تشهد أي حركة واستعدادت عسكرية لما بعد الهدنة
الممرات "الانسانية" في حلب لم تشهد أي حركة واستعدادت عسكرية لما بعد الهدنة
A+ A-

ينتظر مئات من الجرحى المدنيين في الاحياء الشرقية في #حلب حتى الآن عملية اجلائهم بعد اعلان الامم المتحدة ان الظروف الامنية غير متوافرة وذلك رغم تمديد #روسيا الهدنة الانسانية لليوم الثالث على التوالي.


ومن المتوقع ان تنتهي الهدنة التي بدات اعتبارا من صباح الخميس، مساء السبت، وفقا لموسكو.


ولم تشهد ثمانية ممرات اقرت للسماح للسكان والمقاتلين الذين يريدون مغادرة حلب الشرقية، حيث يعيش نحو 250 الف نسمة، اي حركة.


وكان النظام السوري الذي يتهمه الغرب بارتكاب "جرائم حرب" في #حلب اوقف مع حليفه الروسي الثلثاء الهجوم الذي بدأ في 22 ايلول للسيطرة على مناطق الفصائل المقاتلة قبل ان تقرر موسكو الهدنة.


وقالت الامم المتحدة ان عمليات القصف المكثفة على شرق حلب اوقعت نحو 500 قتيل والفي جريح، كما ادت الى تدمير البنى التحتية المدنية، بما في ذلك مستشفيات.


وصباح السبت، توجه مصور لوكالة فرانس برس من مناطق غرب حلب الى احد الممرات في حي بستان القصر ووجده فارغا، في سيناريو مماثل ليومي الخميس والجمعة.


قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان المرصد "لم يسجل حتى الآن، خروج أي شخص عبر المعابر ، كذلك فشلت جهود لجان اهلية في مناطق النظام بإخراج جرحى من أحياء حلب الشرقية".


وتتهم السلطات الروسية ووسائل الاعلام الرسمية السورية المقاتلين بمنع اي شخص من مغادرة مناطقهم. واكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان ان المقاتلين يستخدمون "التهديدات والابتزاز والقوة الغاشمة" لمنع المرور عبر الممرات.


كما كانت الامم المتحدة خططت لاجلاء جرحى في وقت مبكر الجمعة لكن في نهاية المطاف قررت تأجيل العملية لان "الضمانات المتعلقة بالظروف الامنية" ليست متوافرة. ومع ذلك، طلبت الامم المتحدة من #روسيا تمديد الهدنة حتى مساء الاثنين.


وتقول الامم المتحدة ان 200 شخص من المرضى والجرحى يجب اجلاؤهم على وجه السرعة من مناطق المقاتلين في حلب.


وعبر ثمانية من المقاتلين الجرحى وسبعة مدنيين الممرات الانسانية، كما اعلن مساء الجمعة في موسكو الجنرال سيرغي رودسكوي المسؤول الرفيع في هيئة الاركان العامة الروسية.


وتنقسم حلب منذ عام 2012 بين احياء خاضعة لسيطرة النظام في الغرب ومناطق تسيطر عليها الفصائل في الشرق.
وليل الجمعة السبت، دارت اشتباكات متقطعة وتبادل النظام والمقاتلين قصفا مدفعيا على مشارف حلب، وفقا للمرصد.


واكد عبد الرحمن ان "هناك تعزيزات عسكرية من الطرفين الامر الذي يظهر انه ستكون هناك عملية عسكرية واسعة في حال فشل وقف اطلاق النار".
وكان رودسكوي اتهم الجمعة الفصائل المقاتلة الى "اغتنام وقف اطلاق النار" للتحضير لهجوم واسع النطاق.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم