الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ماهر المقداد يتحدث للعسكرية عن خطف سوريين واتراك و"جناح عسكري" للعائلة!

المصدر: النهار
كلوديت سركيس
كلوديت سركيس
ماهر المقداد يتحدث للعسكرية عن خطف سوريين واتراك و"جناح عسكري" للعائلة!
ماهر المقداد يتحدث للعسكرية عن خطف سوريين واتراك و"جناح عسكري" للعائلة!
A+ A-

ركز المُخلى ماهر حسين المقداد على ان دوره اقتصر على الاعلان عن مواقف عشيرة آل المقداد اثر خطفها سوريين واتراك في لبنان عام 2012 ردا على خطف شاب من آل المقداد في #سوريا في صفوف المعارضة. وادلى المُخلى لدى محاكمته امام المحكمة العسكرية الدائمة ان عائلة المقداد انتدبته ناطقا بإسم العائلة للتواصل الاعلامي مع الناس، وذلك في اليوم التالي على خطف سوريين واتراك. وافاد ان دوره كان مجرد الاعلام ولا علاقة لي بحادث الخطف.


و"لكن المخطوفين اكدوا انك كنت موجودا" بادره رئيس المحكمة العميد الركن الطيار حسين عبدالله. فاجابه "كيف لي ان اكون معهم وكان كل وقتي مع الاعلام ادلي بتصريحات عن التطورات. لم اتعاط بهذا الملف من قريب او من بعيد". ورد المقداد على الرد" لا علاقة لي بالتخطيط . لم اعلم بعملية الخطف الا في اليوم التالي على الحادث".


شاهدك المخطوفون وافادوا اوليا انك كنت رئيسا وسمعوا من ناداك ب"الحج" فاجاب: "لا يسمح عمري بالقيام بهذه الامور. واضاف ردا على سؤال" ثمة شباب تحمسوا هم المسؤولون عن هذا الموضوع بينهم اشقاء للذي خطف في سوريا ".


وهل تعني انه كان ثمة جناح تنفيذي وآخر اعلامي؟. قال المقداد: "عندما تكلموا بطريقة غير صحيحة في وسائل الاعلام تدخلت لاصوب الامور"، مشيرا الى ان وضعه الصحي غير سليم ويحتاج الى علاج في الخارج . وابرز وكيله مستندا يؤيد مطلب موكله .فطلب ممثل النيابة العامة القاضي فادي عقيقي رده نظرا الى حاجة المحاكمة اجراء مواجهات بين المدعى عليه وشهود


وسئل: "افاد احد المخطوفين السوريين اوليا ان ملثمين نقلوه ورفاقه الى ملجأ وسمع احدهم يتوجه بالكلام الى الحج ماهر المقداد"؟ اجاب المدعى عليه الذي اوقف اربعة اشهر وخُلي " هناك سواي يحملون الاسم نفسه".


واردف سؤال آخر: "كان المطلوب من المخطوفين ان يدلوا امام الاعلام انهم ينتمون الى "الجيش السوري الحر" ، ولم يغعلوا امام عدسة التلفزيون الفرنسي ما ادى الى امتعاض الحج ماهر المقداد، فيما ذكر ذكر آخر ان مسلحين احاطوا صاحب الاسم.وافاد مخطوفان تركيان انهما لم يتعرضا للاذى الجسدي وانه تعرف على المقداد من التلفزيون". واجاب المقداد الذي بدت على ملامح وجه علامات المرض"انا لم اتدخل في حادث الخطف. ولم ار مخطوفين.ولم اقابل ايا منهم. وما ادليت به عبر وسائل الاعلام كان مطلوبا مني من اشقاء الشاب الذي اختفى اثره".


وبعدما ابدى القاضي عقيقي اقتناعه "انه لا يوجد سوى المدعى عليه الماثل يحمل هذا الاسم . وتعرف مخطوفون عليه عبر الشاشة. وعن تعليق لافتات بإسم "الجناح العسكري لآل المقداد" وما ورد في التحقيق الاولي انه لاظهار ان للعائلة قوة ومؤشر لحالة تمرد قال المتهم" بعد خطف الشاب من آل المقداد اخذ اشقاؤه يدلون بكلام غير عقلاني ، فانتدبتني العائلة المؤلفة من اشقاء المخطوف وكبار السن، ناطقا كوني امينا للسر في رابطة آل المقداد". وطلب ممثل النيابة العامة العسكرية من المحكمة ايداع الاشرطة المسجلة التي بثتها وسائل الاعلام المرئية حينذاك ، كما طلب تكليف طبيب شرعي لبيان حالة المقداد الصحية ردته المحكمة وارجأت الجلسة الى العاشر من شباط المقبل.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم