اشترِك في نشرتنا الإخبارية
من دون كلام ولا سلام أخذت ركوة "أبو هموم"، صبيت فنجان، ولعت سيجارة ونفخت دخانها في الهواء. اقترب "أبو هموم" وباشر بالكلام: انا "أبو هموم" يما انت؟ بعرف شو باك من دون ما تحكي، خود مني هالنصيحة، لحتى ترتاح ويرجع الشغل متل الاول عمول برنامج جديد على التلفزيون تستقبل فيه شي ممحونة صاحبة فيديو كليب بيشبه البورنو، وما تتعذب بتحضير الأسئلة، اتركها تتهبلن على ذوقها وتشكر جمهورها الحبيب على تشجيعها، وما تخاف، ما حدا رح يستوعب شو عم بتقول، الكل مشغول بمحنها وغنجها. وبطريقك اطرقلك كم مسبة من كعب الدست وما في مشكل بيغطولك ياها بالزمور. وبالفقرة التانية كمان استقبل صبية أهبل من الاولى وباشر فورا، بعد ضحكة مسمومة، بالأسئلة: كم مرة بالجمعة؟ وهون موجة ضحك هستيرية بالستوديو، والغبية محتارة بتخبرك أو لا، وعاملة حالها مستحية ويمكن تقرب توشوشك، وانت بتضحك وبتقول: ما كملت السؤال، اسمعي منيح، انت كم مرة بالأسبوع بتغسلي شعرك؟ هون مدير المسرح يعطي اوامره بالتصفيق الحاد والضحك بجنون. ومن بعدها بتخبر كم نكتة سكس وبتقوم القيامة، عرفت كيف؟ رشف "أبو هموم" قهوته وتابع: وبالفقرة التالتة مننتقل على الجد وبتستقبل كوبل بتكون البنت بتشبه الصبيان والشب بيشبه البنات والموضوع المطروح مين جايي رئيس بأميركا ترامب يما كلينتون؟ البنت بتجاوب كلينتون، والسبب؟ كلها رجولية. والشب مع ترامب والسبب؟ نسونجي وناشط. وهون كمان كم نكتة وسخة تشعل الجمهور، وبتمرق على الشاشة صور نسوان ترامب بالزلط. وبتنهي الحلقة مع الممحونة تبع الكليب بعد ما تكون شلحت البلوزة ليطلع صوتها احلى. شو على ذوقك؟ قولكن "أبو هموم" معو حق؟ قمت ومشيت، صرخ "أبو هموم": رايح على شي تلفزيون؟ من بعيد أجبت: راجع على البيت.
