وفاة عائلة أستراالية في ظروف غامضة!

في حادثة غريبة يلفّها الغموض، عثرت الشرطة على أربع جثث لأفراد عائلة بكاملها، بالإضافة إلى كلبها، داخل منزلهم في مدينة سيدني بعد أن تلقت بلاغاً من مدرسة الأولاد حيث تعمل والدتهم أيضاً، يفيد بعدم حضورهم إليها وعدم ردّ الوالدة على اتصالاتهم المتكررة.
ووفق المعلومات التي نشرتها صحيفة "الدايلي مايل" البريطانية، تجري التحقيقات المكثّفة لحلّ لغز وفاة كل من فرناندو مانريكي (44 سنة) وزوجته ماريا كلوديا لوتز( 42 سنة) وولديهما إليسا (11 سنة) ومارتن (10 سنوات) اللذين يعانيان من مرض التوحد.
وقد أكّدت الشرطة خلال مؤتمر صحافي أنّ لا أثر للعنف في مكان الحادث، وأنّها تدرس فرضية الإنتحارعن طريق السمّ أو ما شابه، مشيرةً أنّه من المبكر تأكيد هذا الإحتمال فالتحقيقات لا زالت مستمرة والنتائج النهائية تتطلب بعض الوقت.
وكشف الجيران أنّ العائلة كانت "طبيعية" وأنّ خبر وفاتها شكّل صدمة كبيرة، لافتين أنّهم كانوا يرون الولدين بشكل مستمر في حديقة المنزل، لكنّهم لا يتكلمان مع أحد على الإطلاق بسبب إصابتهما بمرض التوحد.
من جهتها، عبّرت المدرسة عن حزنها الشديد، مؤكدةً أنّ الأم كانت شخصاً ايجابياً وسعيدأً للغاية على الرغم من وضع ولديها والصعوبات التي واجهتها، إلاّ أنّها كانت مستعدة للتضحية من أجل راحتهما.