الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

لماذا إعتمدت الجامعة الأميركية "النسبية" في إنتخاباتها الطالبية؟

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
لماذا إعتمدت الجامعة الأميركية "النسبية" في إنتخاباتها الطالبية؟
لماذا إعتمدت الجامعة الأميركية "النسبية" في إنتخاباتها الطالبية؟
A+ A-

يتوجه 9 آلاف طالب من الجامعة الأميركية الثلثاء 18 الجاري لإنتخابات ممثليهم في الحكومة الطالبية المؤلفة من 19 مقعداً تمثيلياً لـ6 كليات تتوزع مقاعدها على الشكل الآتي :5 لكلية الفنون والعلوم، 5 لكلية الهندسة، 3 لكلية إدارة الأعمال ، 2 لكلية الطب، 2 لكلية الزراعة و2 لكلية العلوم الطبية".


أعلن عميد شؤون الطلاب في الجامعة الأميركية الدكتور طلال نظام الدين لـ"النهار" إعتماد النظام النسبي في الإنتخابات الطالبية في الجامعة الأميركية منذ أعوام طويلة ليكون نموذجاً لشبابنا ومثالاً يتلاءم مع تنوع لبنان وخصوصية مواطنيه". إعتبر أن "النسبية ،التي سيطبقها الطلاب في الإنتخابات الطالبية الثلثاء المقبل ،هي الفرصة الأمثل ليحصل كل واحد على حصة في الحكومة الطالبية المرتقبة".
رأى أن "النظام الإنتخابي الذي تبنته الجامعة الأميركية في الأعوام الماضية كان يقوم إلى حد ما على فوز الأكثرية في صناديق الإقتراع". أشار إلى أن "العملية الإنتخابية التي تقوم إلى حد ما على فوز الأكثرية لا تضمن مساراً ديموقراطياً لصوت الناخب".
عما إذا كان يوافق إنتقاد البعض للنسبية لأنها لا تضمن فرصة نجاح أصوات المرشحين المستقلين أو الناخبين المتسقلين أجاب:" أرى عكس ذلك". أكد على أن هذا "النظام الإنتخابي الجديد يضمن فرصاً لضمان صوت المستقلين".الأهم، وفقاً له، "أنه يثمن دور الشركة بين الطلاب وهو نموذج مهم نتوق إلى تطبيقه في لبنان. "و إعتبر أن " هذا النظام يخفف من نسبة التشنج في الجامعة ويمهد إلى جو ديموقراطي و هادىء بعد إعلان الإنتخابات وهذا ما نطمح إليه في الجامعة".
شدد على أن القيمين على الجامعة " درسوا بتأن هذا الخيار وإتخذوا قراراً وعن قناعة تامة في تبني نظام النسبية في الإقتراع ". أمل أن يطبق هذا النظام في الإنتخابات المقبلة في لبنان لأنه يتلاءم مع نموذج لبنان وتنوعه وناسه وسكانه في المناطق كلها". قال:" لا تلغي النسبية صوت الأقلية ويقطع بوجوده الطريق لمن يفرض نفسه بأصوات الأكثرية".
أعلن أن " الأجواء داخل الجامعة تبدو هادئة قبل أيام من بدء عملية إخيتار ممثلي الطلاب في الحكومة الطالبية العتيدة". عما إذا كانت الجامعة تسمح بوجود حزبي داخل حرمها قال:" لا نسمح البت بذلك. يخطىء الناس عندما يقعتقدون أن الوجود الحزبي و"ثقل " المحازبين هو واقع ملموس في حرم الجامعة . يسيطر التنوع أكثر من أي شىء بين طلابنا في الحرم الجامعي".
عن تأثير أصوات الطلاب غير اللبنانيين على العملية الإنتخابية قال:" لا تزيد نسبة الطلاب العرب عن 11 في المئة أي ما يقارب 500 طالب من الأردن، فلسطين وسوريين". أضاف:" لا يمكن أن نراهن على هذه الأصوات لأنها منقسمة في ما بينها إلى مجموعات صغيرة ولا تتوافق على خيار واحد في الإنتخابات الطالبية".
عما إذا كانت الجامعة رصدت موازنة للمساعدات الطالبية والتي هي أبرز المطالب التي تتمسك فيها أي حكومة طالبية قال:" لقد إلتزمت الجامعة ، كما الحال في كل سنة، رصد مساعدات مالية من موازنة الجامعة السنوية تصل إلى 20 مليون دولار كمساعدات للأقساط الجامعية و 20 مليون دولار إضافية للغاية نفسها تمنح من مؤسسة عالمية وعربية وأفراد دعماً للأقساط الجامعية والتي ترصد بنسبة متفاوتة بين الطلاب.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم