تعيينات في جلسة الحكومة... وارتفاع أصوات الوزراء

عين #مجلس_الوزراء فؤاد أيوب رئيسا للجامعة اللبنانية وعبدالله أحمد مديرا عاما لوزارة الشؤون الاجتماعية.

وكانت جلسة مجلس الوزراء انعقدت في السرايا الحكومية برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام وحضور الوزراء، ثم رفعها سلام بسبب ارتفاع اصوات الوزراء، وفق ما قالت وزيرة المهجرين اليس شبطيني. ودعي الوزراء الى العودة للاجتماع مجددا واستؤنفت الجلسة.

وكانت تصاريح لبعض الوزراء قبيل الجلسة. حضور وزيري الطاقة ارتيور نظريان والتربية الياس بو صعب جلسة مجلس الوزراء.

وقال الوزير الياس بو صعب قبيل الجلسة: "لن يحضر الوزير باسيل ولهذا الأمر دلالة بالنسبة اليه. شاركنا لأن هناك أجواء ايجابية في البلد ، وهذه الجلسة هي جلسة اختبار للمواقف وكيفية التعامل معنا في الجلسات الأخرى ، ولا دلالات أخرى لها".

بدوره،  قال وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس: "ربما تحصل تعيينات ولكن ليس على نطاق واسع ونتمنى حضور كل الوزراء ولا سيما أن هناك استباحة لمنطق الدولة وأدعو الإعلام إلى الترشيد. نأمل أن يحضر كل الوزراء فالنصاب السياسي لمجلس الوزراء مهم قبل القانوني ونحن مؤتمنون على مصالح الناس".

أما وزير الثقافة ريمون عريجي فقال: "آمل أن يتأمن النصاب فهناك مشاكل كثيرة في البلد وعلينا حل مشاكل الناس. أما في الموضوع الرئاسي فلم نتبلغ كتيار مردة بأي جديد وانا كنت قد اعلنت انني لن اشارك لجلسة واحدة فقط".

وقال وزير الداخلية نهاد المشنوق: "لا أعتقد أن هناك إجماعا على اتخاذ قرارات في مواضيع أساسية ومن ضمنها التعيينات".

وعن كلام وزير العدل أشرف ريفي أمس قال: "الله يعطي العافية واذا معلوماته كلها هيك، عظيم".

أما وزير الصناعة حسين الحاج حسن، وعندما سئل لماذا تشاركون اليوم في الجلسة فأجاب: "نتحدث بعد الجلسة".

بدوره، قال وزير الزراعة اكرم شهيب: "الوزارة لم تقصر في موضوع تصريف التفاح وبدأ التصدير بشكل جيد حوالى 40 الف طن ونأمل تأمين دعم مباشر".

وقال وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش: "حضرنا حرصا على عدم تعطيل مجلس الوزراء مع تأكيدنا على ضرورة عدم تجاهل مكون اساسي ووطني".

وأكد وزير العمل سجعان قزي أن "العودة إلى مجلس الوزراء كان لا بد منها"، وقال ممازحا: "نحن نمثل وزراء التيار الوطني الحر".

وقال وزير الصحة وائل أبو فاعور: "همنا الأساسي إعادة جمع شمل كل الحكومة وليس هناك من مبرر لشل العمل الحكومي".

واوضحت شبطيني أنّ "كل حراك يفيد البلد والمقاطعة ليست لمصلحة البلد او الشعب اللبناني".