الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

4 أشخاص ضروري تواجدهم في حياتك لحماية عائلتك

المصدر: "النهار"
4 أشخاص ضروري تواجدهم في حياتك لحماية عائلتك
4 أشخاص ضروري تواجدهم في حياتك لحماية عائلتك
A+ A-

ليس الأم والأب وحدهما العنصرين المهمين لتكوين أسرة سعيدة. فهناك أشخاصٌ آخرون من الضروري تواجدهم في حياتكم اليومية، لما في ذلك من تأمين مناخ ايجابي يحفّز أبناءكم على النظر الى الشق الايجابي من الحياة ومكافحة مظاهر الملل والروتين.


- أصدقاء الأطفال: يخال الأهل أحياناً أن تواجدهم في حياة أولادهم يغنيهم عن أي أشخاص آخرين. هذا يسمّى في علم النفس نوعًا من الخوف من أن يساهم أحدهم في سرقة أبنائهم منهم. ان هذه الطريقة في التفكير سلبية وخطيرة على مستقبل الطفل، خصوصاً أنها تؤدي الى نشأته وحيداً وغير قادر على التأقلم مع محيط مجتمعي معيّن، ويجد في أهله المرجع الوحيد له. حتى أن ذلك يؤدي الى مشاكل يواجهها الولد في حياته العاطفية، حيث يرفض الدخول في أي علاقة أو التسليم لاحساس الحبّ. في حين أن خياره الزوجي قد ينمو عن ارادة عائلية. ان أهم عنصر يقدّمه الأصدقاء للطفل، هو في أنهم يساهمون في بناء شخصيّته ويساعدونه على التأقلم مستقبلاً في الحياة الاجتماعية. في حين أن وجود الأبوين بمفردهما، قد يجعله اتكالياً فلا يستطيع مجابهة فكرة رحيلهما عنه.


- الجدّان: يشكّل الجدّان عنصر الأمان الأكبر للطفل اضافةً الى أهله. وقد يكونان أكثر أهميّة من الوالدين نفسيهما في بعض المواقف. وفي حال شاءت الظروف أن ينشأ الطفل دون وجود الأجداد، من المستحسن أن يتخالط الولد مع أقارب يجارونهم فئتهم العمريّة. ورغم ان لا أحد يحلّ مكان الجدّين، الا أن تواجد مسنّين في المحيط المجتمعي مسألة ايجابية، خصوصاً أن الطفل يكون دائماً أقرب الى التقرّب من كبار السن.


- الشخصيات الافتراضية: كبابا نويل والشخصيات المسرحية وتلك الكرتونية التي تجسّد السلام والفرح والأمل الذي يحتاجه الطفل في حياته. لا يجب الاستخفاف بهذه العناصر التي تشكّل حيّزاً واسعاً في حياة الطفل الى جانب الأهل والأصدقاء. وفي حال سؤاله عن حقيقة هذه الشخصيات، يستحسن ألّا يُفصح الأهل عن أنها مجرّد عناصر وهميّة افتراضية، لأن ذلك سيفقد الطفل المعنى الحقيقي لحاجته اليها.


- أصدقاء الأهل: كما أن للجو المنزلي معنى خاصًّا بتواجد أصدقاء الطفل، كذلك الأمر بالنسبة لأصدقاء الأهل. من الضروري أن يعيش الطفل في اطار أجواء عادية بسيطة وطبيعية، ليتخلّص من الملل والضجر ويكتسب معنى ايجابيًّا عن الحياة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم