الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

جائزة "نانسن للاجئ" تقاسمها الفريق اليوناني وإيفي لاتسودي عن مخيم بيكبا في "ليسبوس"

رلى معوض
جائزة "نانسن للاجئ" تقاسمها الفريق اليوناني وإيفي لاتسودي عن مخيم بيكبا في "ليسبوس"
جائزة "نانسن للاجئ" تقاسمها الفريق اليوناني وإيفي لاتسودي عن مخيم بيكبا في "ليسبوس"
A+ A-

تقاسم كل من فريق الإنقاذ اليوناني يمثله كونستانتينوس ميتراغاس والناشطة في مجال حقوق الإنسان ومؤسسة مخيم "قرية بيكبا" في جزيرة ليسفوس اليونانية إيفي لاتسودي "جائزة نانسن للاجئ" للسنة 2016 التي تمنحها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إعترافا بجهودهما التطوعية لمساعدة اللاجئين إلى اليونان عام 2015. وتسلما الجائزة في احتفال اقيم في جنيف قدمه الإعلامي نيشان ديرهاروتيان الذي كان زار المخيمات مع المفوضية والتقى الفائزين.
وكان تحول اللجوء الى اليونان عن طريق البحر مروراً بتركيا الى حالة طوارئ منذ عام 2015 مع تردي الاوضاع في سوريا، والعراق وافغانستان، واستقبلت جزر يونانية عدة، اللاجئين، أبرزها جزيرة ليسبوس حيث تجاوز العدد 50 ألف شخص العام الماضي. وخاطر ألوف اللاجئين الهاربين من جحيم بلدانهم بعبور المياه الباردة، ما كان يعرض "اشباه المراكب" الى الغرق، حيث قضى نحو 270 شخصا. وقد عمل كونستانتينوس ميتراغاس مع فريق يضم نحو 2000 منقذ بحري، على مدار الساعة لإنقاذ اللاجئين والمهاجرين في البحر، وقدمت ايفي لاتسودي الرعاية للاجئين الأكثر ضعفاً الذين يصلون إلى جزيرة ليسبوس، وذلك من خلال عملها في قرية بيكبا، فحولتها الى مخيم نموذجي.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: "قام مئات ألوف الفارين من الصراع والاضطهاد العام الماضي، برحلات يائسة للوصول إلى أوروبا بحثاً عن الأمان، وخاطر كثيرون بحياتهم في قوارب غير صالحة للإبحار، في رحلة أثبتت غالباً أنها مستعصية.
ورفض كل من فريق الإنقاذ اليوناني وإيفي لاتسودي الوقوف مكتوفي الأيدي، بينما شهدا على الوضع الإنساني الصعب للاجئين على الشواطئ اليونانية، وهما استحقا الحصول على "جائزة نانسن للاجئ".
وتمثل جهودهما استجابة لحالة اللجوء والهجرة الطارئة في اليونان وأنحاء أوروبا، والتي تضامن فيها آلاف الأشخاص مع من أُجبروا على الفرار".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم