السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

اهالي قرية الطفيل يناشدون الحكومة عبر "النهار"... "اوقفي معاناتنا"

المصدر: "النهار" - بعلبك
اهالي قرية الطفيل يناشدون الحكومة عبر "النهار"... "اوقفي معاناتنا"
اهالي قرية الطفيل يناشدون الحكومة عبر "النهار"... "اوقفي معاناتنا"
A+ A-

منذ العام 1950 ينتظر أهالي قرية الطفيل الحدودية أن تفي الحكومات المتعاقبة بوعودها، وتشق طريقاً تربطهم بوطنهم لبنان دون تحقيق الحلم لتبقى مع وعود كثيرة من الحكومات المتعاقبة. فهي بلدة على الحدود اللبنانية – السورية شرق بعلبك شاءت الجغرافيا ان تكون متداخلة بين الأراضي السورية واللبنانية، وكل شيء فيها سوري، فقط الهوية لبنانية وطريقها من سوريا على الرغم من أنها لبنانية. وكان من الطبيعي ان يكون لها نصيب كباقي القرى السورية من الاحداث السورية، خصوصاً مع سيطرة المعارضة السورية على منطقة القلمون في ريف دمشق تالياً نزوح أغلبية الاهالي الى الداخل اللبناني.


القرية التي تشرق منها الشمس على البلاد تبحث عن طريق معبّد يصلها الى داخل اللبناني من الجهة اللبنانية لتأمين ممر آمن للمساعدات الإنسانية من أجل إعانة العائلات في طفيل، وتدعو الدولة اللبنانية الى النهوض بواجباتها نحو مواطنيها، والامم المتحدة الى القيام بمسؤوليتها نحو اللاجئين الذين وصلوا اليها.


"أن تأتي متأخراً خير من الا تأتي" هذا لسان حال الاهالي الذين لا يزالون صامدين في بلدتهم، إضافة الى وجود لاجئين سوريين كانوا هربوا الى طفيل. وطالب أهالي طفيل اللبنانيون عبر "النهار" دولتهم النظر الى وضعهم في ظل غض الطرف من الحكومة اللبنانية عما يجري فيها، ويقولون: "نحن في حاجة ماسّة للمساعدة". وجاء في بيان من الاهالي موقع باسم مختار البلدة علي الشوم: " أولاً نشكر جريدتكم على التفافتها الكريمة لقرية طفيل اللبنانية المحرومة ولمعاناة أهاليها الذين هجروا من بيوتهم في كل بقاع لبنان. فأكثرهم يعيش داخل خيم المخيمات، ويعتاشون من بعض المساعدات الخجولة من هيئة الإغاثة والجمعيات الخيرية وعلى وعود الدولة بالعودة وفتح طريق للبلدة".


,وتابع :"نناشد حكومتنا الكريمة بالنظر فعلياً في موضوع بلدة طفيل اللبنانية، وأخذ مبادرة في عودة الأهالي وفتح الطريق ووضع نقاط للجيش اللبناني لحماية الحدود وأبناء بلدة طفيل اللبنانية. للعلم إننا الان على أبواب الشتاء والمدارس قد فتحت أبوابها، لكن هنالك الكثير من أبناء البلدة لم يستطع تأمين حاجته من المازوت وقوت الشتاء من طعام وملابس وتسجيل أولادهم في المدارس بسبب بعدهم عن الأرض التي كانت هي مصدر عيشهم".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم