السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

لن تصدق أهمية هذه الأعمال في الحد من التوتر

المصدر: "النهار"
لن تصدق أهمية هذه الأعمال في الحد من التوتر
لن تصدق أهمية هذه الأعمال في الحد من التوتر
A+ A-

هل تشعر دوماً بالتوتر نتيجة ضغوط العمل ومصاعب الحياة؟ لا تستطيع السيطرة على الأمر وبدأت تشعر بخطره على صحتك؟ اتبع النصائح التالية التي من شأنها تخفيف شعورك بالتوتر وفقاً لموقع Topsante.com:


الرسم والمواهب الإبداعية: يمكن أن تحد من التوتر والقلق من خلال قضاء وقتك في الإبداع الفني. ووفقاً لنتائج الدراسة التي نشرت في المجلة الطبية Art Therapy، يعتير التلوين، الطلاء، الرسم، النحت وغيرها من الطرق الفاعلة للشعور بالاسترخاء. يقلل العلاج من طريق الفن من مستويات الكورتيزول (هرمون التوتر). كلما ارتفعت نسبة هورمون الكورتيزول كان ضغط الدم مرتفعاً. وأجرى باحثون من جامعة دريكسل (الولايات المتحدة الأميركية) تجربة لتحليل آثار العلاج من طريق الفن على مستوى الضغط. وشارك 39 شخصاً بالغاً تراوح أعمارهم بين 18 و59 عاماً، في القيام بأعمال إبداعية لمدة 45 دقيقة. وخلص الباحثون إلى انخفاض مستوى هرمون الكورتيزول بعد 45 دقيقة من الإبداع الفني لدى 75% من المشاركين. تخف مستويات الكورتيزول مع مرور ساعات النهار. ويشير الأستاذ المساعد في العلاجات من خلال الفن، الدكتور جيرجا كايمل، إلى إرتفاع مستويات هذا الهرمون في الصباح لأنه يمد الإنسان بالطاقة.


الأعمال المنزلية: هل تساعد الأعمال المنزلية في الحد من مشاعر التوتر والقلق؟ سؤال حاول باحثون من جامعة Florida State الإجابة عنه. وأجروا تجربة على الطلاب المشاركين لمعرفة المزيد عن فوائد هذا العمل الروتيني على الرفاهية والعواطف. لإجراء هذه الدراسة، جمع الباحثون 51 طالباً، قرأ نصفهم تعليمات محددة حول كيفية غسل الصحون بطريقة مستوحاة من اليقظة. تعزز اليقظة الوعي، حواسنا ومشاعرنا في أي وقت من الأوقات. ووفقاً لتقرير بثته "فوكس نيوز"، شجعت هذه التعليمات المشاركين على اعتبار غسل الأطباق بمثابة تجربة حسية. وقرأ باقي المشاركين نصوصاً عن كيفية غسل الأطباق بطريقة تقليدية. وغسل كل منهم 18 طبقاً، ثم ملأوا استبياناً حول تأثير النشاط على أذهانهم ورفاهيتهم. أولئك الذين قاموا بغسل الأطباق بانتباه وتركيز شهدوا انخفاضاً في مستوى العصبية لا سيما آثار إيجابية أخرى على الرفاهية والعواطف. في المقابل، لم يلحظ باقي المشاركين أي تأثير على أذهانهم. وأكد الباحثون على التأثير الإيجابي لأنشطة أخرى لناحية الحد من التوتر، ولكن اشترطوا القيام بها بشكل واع تماماً.


الذهاب إلى حفل غنائي: أظهرت دراسة نشرت في Journal of Public Health أن الذهاب إلى حفل موسيقي يخفف من الشعور بالتوتر. وأكد الباحثون من جامعة Northwestern في الولايات المتحدة الأميركية أن تعلم الموسيقى في الصغر يساعد في الحد من التدهور المعرفي لدى البلوغ. ونشر معهد التعليم في جامعة لندن دراسة أكد من خلالها على أن الموسيقى الكلاسيكية لها تأثير إيجابي على الأطفال لناحية التركيز، الانضباط الذاتي والسلوك الاجتماعي. وتشير نتائج هذه التحليلات أن حضور الحفل يساهم في خفض مستوى التوتر. بعد مرور 60 دقيقة على بدء الحفل، لاحظ العلماء انخفاضاً في مستويات السكر في الدم لدى المشاركين في الدراسة، وهذا ما يفسر انخفاض الشعور بالتوتر.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم