الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

5 أمور رافقتكم في التسعينات... اختفت من حياتكم اليوم نتيجة الهواتف الذكية

المصدر: "النهار"
5 أمور رافقتكم في التسعينات... اختفت من حياتكم اليوم نتيجة الهواتف الذكية
5 أمور رافقتكم في التسعينات... اختفت من حياتكم اليوم نتيجة الهواتف الذكية
A+ A-

منذ أن اجتاحت الهواتف الذكية حياتنا، سيطرت عليها ووضعت حداً لأمور يومية عدة كنا نؤديها. نقدم لكم 4 أمور اختفت نتيجة الهواتف الذكية بحسب ما يشير موقع The Huffington Post.fr:


• لا نضيع الطريق: حلت خرائط غوغل مكان الخرائط الورقية. في السابق كنا نعمد إلى تدوين بعض الإشارات (أسماء الطرقات، يمنةً او يسرةً، أشياء ودلالات مفيدة ...) عندما نريد التنقل من مكان إلى آخر. ويجدر الإشارة إلى أهمية الضياع في الطريق لكونه أمراً محفزاً للدماغ. ويرى العلماء أن التقدم الذي أحرزته الحضارات والتي ستحرزه يجعل منا يوماً بعد يوم أقل بديهية. سيكون لدينا حدس أقل من أجدادنا. وتكمن الآثار السلبية الأخرى للهواتف الذكية في قلة الاكتشافات. لدى ضياعنا في المدينة وشوارعها الواسعة ترانا نكتشف تلك المكتبة التي سنتردد إليها دائماً أو ذلك المقهى الجديد الذي سيصبح مكاننا المفضل مع الأصدقاء. اليوم لم نعد نكتشف شيئاً من طريق الصدفة.


• لا ننظر أبداً إلى ما حولنا: فقدان الهاتف أو نسيانه أمران حصلا مع الجميع، ورافقهما شعور مروّع إضافة إلى القلق. لا ندري ماذا سنفعل وكيف. كيف سأستقل الحافلة؟ كيف سأخبر أصدقائي بأنني متأخر؟ وأين هم فعلاً؟ نحن نتواصل دائماً مع الآخرين، عندما سنخلد إلى النوم وعندما نهرع إلى التدقيق في الرسائل التي وصلتنا في الصباح الباكر. لكن مشاهدة الناس في الشوارع، إبتسامتهم، التمتع بمشاهدة منظر طبيعي، أمور نسيناها لأن عيوننا باتت مرتبطة بشاشة الهاتف.


• لا نشعر بالملل: من يشعر بالوحدة لدى انتظاره وحيداً أمام دور المسرح أو السينما؟ نقوم باللعب، نتصفح صفحتنا بتويتر أو محادثة الأصدقاء عبر تطبيقي فايسبوك وإنستغرام. إن وقت الملل ليس سلسلة من اللحظات المنفصلة الواحدة عن الأخرى، إنه أمر متعايش. هل نعرف ما معنى مرور الوقت؟ كلا. الوقت ممتلئ حتى لو لم نكن في العمل.


• لا يمكننا أن نتذكر أرقام الهاتف: لا حاجة إلى حفظ الأرقام طالما نستطيع أن نحصل عليها في أي وقت كان. شخص واحد من ضمن أربعة مراهقين لا يعرف رقمه الخاص. يعتبر حفظ الأرقام وكتابتها بمثابة تمرين للذاكرة. وتشير دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا إلى أن إعادة أرقام الهاتف هو بمثابة تمرين للذاكرة على المدى البعيد. لا تقلق من عدم تمكن ذاكرتك حفظ أرقام الهاتف، فالتكنولوجيا الجديدة توكل إليها عملاً يقتصر على حفظ رموز الدخول الكثيرة التي وضعتها (للبريد الإلكتروني، لحساب البنك، الفايسبوك) وغيرها من التطبيقات.


• لا نتصل بتاتاً بل نرسل الرسائل: هل نمضي فترة بعض الظهر في محادثة أحد أعز الأصدقاء؟ كان الأمر من الماضي. لا نمسك بهاتفنا للاتصال إنما لإرسال الرسائل في وسائل التواصل أو البريد الإلكتروني. ويؤكد الفيلسوف الإيطالي، موريزيو فيراري، في مقابلة مع مجلة Philosophie Magazine على نظرية بالغة الأهمية بأن الهاتف هو "آلة للكتابة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم