الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

أهم 3 مواد تعليمية على الأولاد درسها

المصدر: "النهار"
أهم 3 مواد تعليمية على الأولاد درسها
أهم 3 مواد تعليمية على الأولاد درسها
A+ A-

من الضروري إعطاء كلّ مادة تعليمية حقّها في المذاكرة كما في الصف. في هذا الإطار اليكم الأسباب التي تجعل من هذه المواد التعليمية الأكثر حاجة إلى منحها اهتماماً خاصاً نظراً إلى تسلسل معلوماتها سنوياً وأهميتها المستقبلية مهنياً ومجتمعياً.


• قواعد اللغة: ليس الهدف من كتابة الجمل الإنشائية أو الاخبارية زيادة عدد المصطلحات المستخدمة من الأولاد، بقدر ما هو القدرة على كتابة جملة صحيحة دون أخطاء إملائية. الاهتمام بمادة القواعد في اللغة العربية او اللغات الثانوية، من شأنه أن يساعد الولد في القراءة والكتابة وحتى الإملاء. في حين أن الانصراف الى قراءة النصوص دون دراية بتفاصيل اللغة، مجرّد جهدٍ غير كافٍ، وقد لا يساهم في تقدّمٍ تعليميٍّ بارز في حال لم تطل القواعد. كما ان الاهتمام بهذه المادة يوفّر على الأبناء المشكلات المستقبلية التي قد يواجهونها في حياتهم المهنية خصوصاً خلال مقابلات العمل او الوظائف التي تطلب جهداً لغوياً. يمكن المرء ان يكتسب مصطلحات وتعابير جديدة يومياً في حياته، لكنه في حال لم يواظب من صغره على التركيز على التفاصيل القواعد، من الصعب له أن يكتسبها مجدداً في المستقبل.


• الرياضيات: أحببتم هذه المادة أم كرهتموها، هي من أبرز المواد التعليمية التي لا بد من اكتسابها والتدقيق في تفاصيلها والحرص على مذاكرتها، خصوصاً أنها عبارة عن عملية تراكمية لسنواتٍ متواصلة. ولا شك في ان الفترة الأكبر للمذاكرة يجب ان تكون من نصيب الرياضيات، بدلاً من صرف وقت كبير على الواجبات التي قد تكون أقل أهمية. ليس صحيحاً أنه يجب اعطاء كل المواد التعليمية القسط ذاته في المذاكرة، بل اعطاء كل مادة حقّها. وفي حال وجد الأهل ضرورة الاستعانة بأستاذٍ خاص لمساعدة أولادهم على النجاح في الرياضيات، لعلها قد تكون المبادرة الأبرز التي يتخذونها. وتظهر الدراسات أن مادة الرياضيات هي أكثر المواد التعليمية التي تطلّب جهداً خاصاً أو حصصاً تعليمية خاصة، في حين غالبية الطلاب يتسجلون في المعاهد التعليمية او يستقدمون الأساتذة بغرض مساعدتهم في هذه المادة بالتحديد.


• العلوم: أهمية مادة العلوم في المرحلة الابتدائية كانت أم المتوسّطة، انها تفسّر للأولاد حقائق علمية من الضروري أن يعرفوها في حياتهم اليومية، بصرف النظر عما اذا كان توجههم المستقبلي علمياً. كما أنهم في حال ذاكروا هذه المادة بالطريقة الصحيحة، قد يجدونها أكثر المواد التعليمية متعة وسلاسة، والأسهل على الاستيعاب، عكس ما قد تظهره بعض الاعتقادات الخاطئة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم