الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

الغارات الكثيفة تصيب أكبر مستشفيين في شرق حلب... جرحى ودمار مولد للكهرباء

المصدر: (أ ف ب)
الغارات الكثيفة تصيب أكبر مستشفيين في شرق حلب... جرحى ودمار مولد للكهرباء
الغارات الكثيفة تصيب أكبر مستشفيين في شرق حلب... جرحى ودمار مولد للكهرباء
A+ A-

أصيب أكبر مستشفيين في شرق #حلب الواقع تحت سيطرة فصائل المعارضة اليوم بغارات جوية، فيما تستمر المعارك في المدينة حيث اعلنت قوات النظام تحقيق تقدم على الارض خلال الساعات الاخيرة.


وقال ادهم سحلول من الجمعية الطبية السورية الاميركية التي مقرها في الولايات المتحدة اليوم: "وقع الهجوم عند الساعة الرابعة صباحا (1,00 ت غ) عندما استهدفت طائرة عسكرية المستشفيين بشكل مباشر".


واضاف انه في احد المستشفيين دمر مولد للكهرباء بالكامل، وفي الغارة الثانية جرح ثلاثة عاملين في المستشفى هم سائق سيارة اسعاف وممرضة ومحاسب.


وتابع: "لم يبق (في شرق حلب) سوى ستة مستشفيات تعمل بعد توقف هذين المستشفيين عن العمل".
واوضح سحلول ان المستشفيين يضمان اقساما للطوارئ ووحدات لمعالجة الصدمات وتعرضا من قبل لغارات جوية، واصفا القصف بانه "متعمد".
في نيويورك، اعتبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم ان الهجمات على مستشفيات في حلب تشكل "جريمة حرب"، وقال امام مجلس الامن ان "الامر اسوأ من مسلخ"، لافتا الى "اشخاص فقدوا اعضاءهم" و"معاناة رهيبة مستمرة لدى اطفال".


وتتعرض الاحياء الشرقية التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة منذ اسبوع لغارات جوية عنيفة يشنها الطيران السوري والروسي اوقعت عشرات القتلى ومئات الجرحى ودمرت مباني سكنية.


ولم يعرف ما اذا كان المستشفيان تعرضا لغارات شنتها طائرات تابعة للجيش السوري ام لحليفه الروسي.


والغارات مستمرة منذ اعلن الجيش السوري في 22 ايلول البدء بحملة واسعة لاستعادة كامل مدينة حلب المنقسمة منذ عام 2012 بين احياء شرقية تسيطر عليها الفصائل المقاتلة واخرى غربية تسيطر عليها قوات النظام.


وقتل خلال الغارات اكثر من 165 شخصا اغلبهم من المدنيين منذ بدء الحملة على الاحياء الشرقية، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وكان الجيش السوري استعاد السيطرة الثلثاء على احد احياء المعارضة في وسط حلب بعد ايام من القصف الجوي الكثيف.
واكد سحلول: "ان تجدد القصف يعني التوقيع على صك مقتل مئات من الاشخاص".


ودان #البابا_فرنسيس اليوم، في روما تصاعد اعمال العنف في سوريا ودعا المسؤولين عنها الى "مراجعة ضمائرهم"، مؤكدا ان "الله سيحاسبهم".
وطالبت منظمة اطباء بلا حدود في تغريدة عبر "تويتر": "باجلاء الجرحى والمرضى في حالة حرجة من حلب الشرقية"، مضيفة "انهم الان واقعون في الفخ وقد يموتون".


بدورها، نبهت منظمة الصحة العالمية الى ان الاجهزة الطبية في شرق حلب على وشك "التدمير الكامل"، مطالبة "باقامة ممرات انسانية من اجل اجلاء المرضى والجرحى".


وكان الجيش السوري طلب بعد اعلانه بدء الهجوم من سكان حلب الشرقية المغادرة باتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام، الا ان اغلب السكان يخشون توقيفهم لدى عبورهم الى حلب الغربية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم