الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"مسرور" لعدم ذكر قصيدته "التفاهة"... جونسون واصل زيارته لتركيا "ارض اجداده"

المصدر: أ ف ب
"مسرور" لعدم ذكر قصيدته "التفاهة"... جونسون واصل زيارته لتركيا "ارض اجداده"
"مسرور" لعدم ذكر قصيدته "التفاهة"... جونسون واصل زيارته لتركيا "ارض اجداده"
A+ A-

وصف وزير الخارجية #البريطاني بوريس جونسون القصيدة التي هاجم فيها الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان بـ"التفاهة"، مشيدا بقوة بالعلاقات المتينة بين #أنقرة و#لندن، حتى بعد تصويت #بريطانيا على الخروج من الاتحاد #الأوروبي.


خلال زيارته الأولى لتركيا كوزير للخارجية، دعا جونسون، وهو من أصول تركية جزئيا، إلى "اتفاقية ضخمة للتبادل الحر" مع أنقرة، من شأنها أن تعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. ووصف تركيا بأنها "أرض أجدادي"، مؤكدا أن أقارب له شغلوا مناصب كبيرة في وزارة الخارجية التركية.


وكان رئيس بلدية لندن السابق الذي ساهم في قيادة حملة ناجحة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فاز في أيار بمسابقة شعرية هاجم فيها أردوغان، ونشرتها مجلة "ذا سبيكتاتور" البريطانية المحافظة. لكنه أعرب عن "السرور" لعدم ذكر القصيدة خلال كل محادثاته، منذ وصوله إلى تركيا بداية هذا الأسبوع.


وقال إن ما يريد الناس سماعه بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز هو "التزامنا حيال #تركيا (...) وهو قوي جدا". وأضاف في إشارة إلى القصيدة "أما بالنسبة إلى التفاهة التي أثرتموها (...)، فلم يتم التطرق إليها على الإطلاق".


واضاف في مؤتمر صحافي مشترك في أنقرة مع نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو: "في الحقيقة، لست مندهشا من عدم طرحها. لم يبد أحد استعدادا للحديث عنها، حتى قمتم أنتم بذلك".


وبعيد ذلك، التقى جونسون أردوغان في القصر الرئاسي. ووصف محاولة الانقلاب على نظام اردوغان بانها "هجوم عنيف وشائن" ضد الديموقراطية التركية. واعتبر ان شبكة الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه السلطات التركية بتدبير محاولة الانقلاب "تمثل اوجها متعددة لطائفة" معينة، مؤكدا ان لندن يمكن ان تتحرك ضد اي فروع محتملة لها في بريطانيا. واحجم عن انتقاد حملة التطهير الواسعة التي اعقبت محاولة الانقلاب، مكتفيا بالاشادة برد "مدروس وملائم".


وشهدت العلاقات بين تركيا والاتحاد الاوروبي توترا في الاشهر الاخيرة، واصطدم ملف عضوية تركيا بالقلق المتزايد للدول الاعضاء ازاء النزعة التسلطية المتزايدة لاردوغان ونظامه وقمعه لحرية الاعلام وحقوق الانسان. وجاءت زيارة جونسون بعدما أعلنت السفارة البريطانية في أنقرة اغلاق ابوابها في 17 ايلول "لاسباب امنية".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم