الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

5 تعابير احذر استخدامها في وجود أطفالك

المصدر: "النهار"
5 تعابير احذر استخدامها في وجود أطفالك
5 تعابير احذر استخدامها في وجود أطفالك
A+ A-

للكلمات والتعابير المستخدمة بشكلٍ دائم في المنزل، الوقع الأكبر في نفوس الأطفال والأكثر تأثيراً على بنيتهم وشخصيتهم وكيفية تعاملهم مع الآخرين. من هنا إليكم أبرز 5 تعابير سلبية احذروا استخدامها عموماً لأنها تعكس جزءًا في غاية السلبية من شخصيتكم، وأمام أطفالكم بشكلٍ خاص.


• التعابير الساخرة من الآخرين: انها تساهم في إكساب طفلك صفة التهكّم والحكم على الآخرين حسب مظهرهم وطرق تصرّفهم، وهي تجعل منهم أشخاصًا غير ناضجين مجتمعيّاً وتصعّب عليهم امكانية الاندماج مع محيطهم. قد يبدو استخدام هذه التعابير التهكّمية أمراً مسلياً في الوهلة الأولى، لكنها عملية منافية لمعايير التنشئة الصحيحة. هذا فضلاً عن تأثيرها السلبي على شخصية الأطفال، ومساهمتها في تأخرهم مدرسياً واقترابهم من تبني مظاهر البلطجة المدرسية واستهداف الأطفال الآخرين لفظياً وربما التعرّض لهم بالضرب.


• التعابير الشوارعية: من الضروري اكتساب الأطفال لغة صحيحة خالية من الشوائب او التعابير التي لا محلّ لها من الاعراب. ذلك، لأن التفاعل المنزلي له تأثيرٌ مباشر على التحصيل العلمي وخصوصاً في الشقّ اللغوي. بدلاً من استخدام التعابير الشوارعية انتقوا تعابير ومصطلحات لغويّة صحيحة، ما يسهّل على أطفالكم المهمة الدراسية من جهة، ويجعلهم مهيّئين للتفاعل الصحيح مع الآخرين.


• التعابير البذيئة: هي أكثر التعابير التي تؤدي الى انحراف الأطفال سلوكياً خصوصاً في مرحلة المراهقة. وهي من التعابير التي من الضروري عدم استخدامها أساساً في شتّى الظروف، او حتّى تداولها، لأنها تعبّر عن بيئة مجتمعية غير سليمة. ان كلمة بذيئة واحدة من شأنها أن تؤدي الى تأخر ابنكم تربوياً عشر درجات على الأقل. كما انها تبني امامه جداراً يمنع التواصل مع المحيط الخارجي.


• التعابير العنصرية: هذا النوع من التعابير يؤدي الى توقع الأولاد وانعزالهم في اطار مجتمعي ضيّق، ويجعلهم يرفضون الآخر المختلف ويتبنون أفكارًا سلبية عنه ويعتادون فكرة اصدار الأحكام المسبقة على كلّ من هو مختلف عنهم في اللون واللغة والشكل والمعتقد. وفي حال كانت هذه الأجواء سائدة في المحيط المجتمعي الذي تقطنه، من الأفضل أن تسعى الى توعية أولادك وحثّهم على عدم التفرقة والتصنيف، كما يفضل عدم تخالطهم ببيئة تكسبهم اعتقادات متطرّفة وخاطئة.


• التعابير التحريضيّة: كأن تقول لابنك "اياك أن تسمح لأحدٍ بضربك. اضربهم أنت جميعهم واجعلهم يخافون منك. انت بطل". التحريض على العنف من أكثر الأساليب الخطرة التي يمكن أن تنعكس سلباً على شخصية الطفل وتجعله ينشأ ويكبر معتاداً على استخدام سلوكات خاطئة ومؤذية قد تشكل خطراً على سلامته الشخصية أيضاً.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم