الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بعد نجاة ابنة السنتين من السرطان... ضربها والدها حتى الموت وحرقها!

المصدر: "الاندبندت"
بعد نجاة ابنة السنتين من السرطان... ضربها والدها حتى الموت وحرقها!
بعد نجاة ابنة السنتين من السرطان... ضربها والدها حتى الموت وحرقها!
A+ A-

بعد أن استحوذت طفلة السنتين، مادوكس لورانس، اهتمامًا بالغًا بسبب شفائها من نوع نادر من السرطان في العين، أقدم والدها على قتلها لـ"شعوره بالغيرة".
يوم الحادثة في 20 شباط، أقل لورانس زوجته إلى متجر لبيع الملابس حيث كانت تعمل، وكان من المقرر أن يعود لاصطحابها في وقت لاحق، لكن لم يحضر يومها علماً أن الطفلة كانت برفقته. عند عودة الزوجة مورغان إلى منزلها في ولاية نيويورك، وجدت السيارة مركونة في المنزل، وبداخلها رسالة، يشير الزوج من خلالها الى أنه قد يقدم على إلحاق الأذى بابنته أو بنفسه، ما أدى إلى إصدار السلطات تنبيهًا بشأنه.
حاولت مورغان إقناع زوجها بالعودة إلى المنزل برفقة مادوكس، من خلال رسائل صوتية. وفي غضون أيام، عثرت الشرطة على لورانس، ليجدوا بعدها طفلًا رضيعًا مطابقًا لموصفات مادوكس معنفًا ومحروقًا، دفن في قبر مائي في خور في منطقة سيراكيوز ولاية نيويورك.
فقد اصطحب لورانس ابنته إلى منطقة معزولة في مقاطعة كورتلاند المجاورة ليضربها على رأسها ما أدى إلى مقتلها ثم حرقها وأخذها بعدها إلى مقاطعة أونونداغا، بحسب ما أوردت السلطات ليتركها تغرق في خور. انتشلت جثة مادوكس من الخور بعد 3 أيام بمساعدة غواصي شرطة ولاية نيويورك.
اتهم لورنس البالغ 25 عاماً بمقتل ابنته، واعترف بفعلته يوم الخميس.
كان لورانس أباً مخلصاً لعائلته ولطفلته بشكل خاص وفقاً لموقع صحيفة "سيراكيوز" الأميركي. وبحسب تقارير الشرطة، يبدو أن لورانس يعاني من مرض عقلي؛ وقد أفاد المدعي العام لمقاطعة بيل فيتزباتريك أنه من الممكن أن يكون لورانس مصابًا بالغيرة من ابنته.
وقال ممثل المدعى عليه أنه يجب محاكمة لورانس بتهمة القتل من دون قصد لأنه كان يعاني من اضطرابٍ عاطفي حين نفذ الجريمة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم