الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

كلينتون تدافع عن "كلمة" اميركا في مواجهة ترامب

المصدر: "أ ف ب"
كلينتون تدافع عن "كلمة" اميركا في مواجهة ترامب
كلينتون تدافع عن "كلمة" اميركا في مواجهة ترامب
A+ A-

استفادت هيلاري كلينتون القوية بخبرتها الديبلوماسية، من الفصل المتعلق بالسياسة الخارجية في مناظرتها الاولى مع دونالد ترامب، لتقدم نفسها على انها ضامنة لوعود وتحالفات الولايات المتحدة.
وفي حديثها عن "التساؤلات والقلق" الذي عبر عنه قادة في العالم من المواقف التي ابداها رجل الاعمال الشعبوي، بدت وزيرة الخارجية السابقة في رئاسة باراك اوباما مرتاحة ومدركة لتقدمها عليه، في وضع المؤهلة للرئاسة.
وقالت بلهجة حازمة وهي تحدق بالكاميرا "باسمي واعتقد باسم غالبية من الاميركيين، اريد ان اقول ان كلمتنا تتمتع بالصدقية".
واكد المرشح الجمهوري للبيت الابيض خصوصا خلال الصيف انه اذا اصبح رئيسا، فان اي تدخل من قبل الولايات المتحدة في بلد عضو في حلف شمال الاطلسي يواجه خطرا لن يجري تلقائيا، ما اثار استياء شديدا.
وينص واحد من المبادئ الاساسية للحلف على ان اي هجوم على احد اعضائه هو هجوم على كل الحلفاء، وهي نقطة شددت عليها الولايات المتحدة بعد اعتداءات 11 ايلول 2001 وشكلت المبرر لتدخل الحلف في افغانستان.
وقالت السيدة الاولى السابقة "اريد ان اطمئن حلفاءنا في اليابان وفي كوريا الجنوبية وغيرهما" هناك معاهدات دفاعية وسنحترمها".
اما ترامب الحديث العهد في السياسة الذي اتخذ موقفا دفاعيا في اغلب الاحيان وفقد في بعض اللحظات الهدوء النسبي الذي برهن عليه منذ بداية المناظرة، فقد اعلن رسالته: الطروحات التقليدية اخفقت وحان الوقت للانتقال الى شئ آخر.
وقال ان "هيلاري تمتلك التجربة وهذا صحيح لكنها تجربة سيئة"، مدينا كل الاتفاقات التي ابرمتها ادارة اوباما وعلى راسها الاتفاق حول الملف النووي الايراني.
واضاف "اذا نظرنا الى الشرق الاوسط، انه في حالة فوضى عارمة، وهذا امر حصل الى حد بعيد في ظل ادارتك"، قبل ان يتحدث مطولا عن صعود تنظيم الدولة الاسلامية.


قال دونالد ترامب "انت تتحدثين عن تنظيم الدولة الاسلامية لكنك كنت وزيرة للخارجية عندما كان لا يزال في طور النشوء. الان انتشر في 30 دولة وتريدين التصدي له؟ لا اعتقد ذلك".
وشدد على "حسه السليم" و"وضعه كرابح"، مؤكدا ان نجاحه في عالم الاعمال سيكون مكسبا حقيقا على الساحة الدولية.
من جهة اخرى، دافع المرشح الجمهوري عن تخفيف النزعة التدخلية للسياسة الخارجية الاميركية. وقال ان الولايات المتحدة لا يمكن ان تكون "شرطي العالم". واضاف "اريد بالتأكيد مساعدة كل حلفائنا لكننا نخسر مليارات الدولارات. لا يمكن ان نكون شرطي العالم، لا يمكننا حماية كل الدول في العالم عندما لا يدفعون المتوجب عليهم".
لكن كلينتون بدت اكثر حدة حول المسألة النووية وانتقدت موقف ترامب، مؤكدة ان "رجلا يمكن اغضابه بتغريدة يجب الا تكون يده قريبة من الشيفرات النووية".
وبعد ان شددت على السياسة الاميركية لمكافحة الانتشار النووي التي اتبعها كل الرؤساء الاميركيون الجمهوريون والديموقراطيون منذ عقود، تساءلت عن القدرة على الحكم التي يملكها مرشح "قال عدة مرات ان امتلاك دول اخرى اسلحة ذرية لا يهمه: اليابان وكوريا الجنوبية وحتى السعودية".
واضافت ان "للكلمات اهمية عندما تصدر عن مرشح للرئاسة. وتكون اهميتها اكبر عندما يصبح رئيسا".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم