الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

يوحنا العاشر من رومانيا: نحمل جرح حلب بمطرانيها المخطوفين

المصدر: "الوكالة الوطنية للإعلام"
يوحنا العاشر من رومانيا: نحمل جرح حلب بمطرانيها المخطوفين
يوحنا العاشر من رومانيا: نحمل جرح حلب بمطرانيها المخطوفين
A+ A-

في اطار زيارته الى رومانيا، وصل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذوكس #يوحنا_العاشر إلى بوخارست. ولدى وصوله والوفد المرافق إلى المقر البطريركي، أقيمت صلاة الشكر ودخل البطريرك على وقع التراتيل إلى كنيسة المقر حيث استقبله البطريرك دانيال بطريرك بوخارست وسائر رومانيا.


وشارك في صلاة الشكر، وفد مثل الكنيسة الجيورجية برئاسة المطران يوحنا ممثلا بطريرك جيورجياالكاثوليكوس ايليا الثاني.


وفي نهاية الصلاة، رحب البطريرك دانيال بالبطريرك يوحنا ووفده المرافق وبالوفد الجيورجي، ونوه ب"عمق العلاقة التي تربط الكنائس الثلاث مصليا من أجل عودة السلام إلى ربوع الكنيسة الأنطاكية"، ومذكرا "البطاركة الأنطاكيين الذين زاروا كنيسة رومانيا منذ بدايات القرن السابع عشر".


ورد البطريرك يوحنا بكلمة، شكر فيها البطريرك دانيال وتناول العلاقة التاريخية بين الكنائس الثلاث. وفي ما يتعلق بالوضع العام في الشرق الأوسط قال: "جئنا اليوم نحمل في قلبنا جرح كنيسة أنطاكية لنضعه أمام محبتكم طالبين الصلاة من أجل أن يعود السلام إلى ربوعها، نحمل في كياننا أهلنا المهجرين والمتعبين والذين يقاسون أقسى أنواع الإرهاب والتكفير والتهجير والخطف في سوريا الجريحة". جئنا وجرح حلب بمطرانيها المخطوفين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي وكل أهلها يلامس قلب كل منهما. وهو جرح لم يندمل منذ أكثر من ثلاث سنوات وسط تفرج العالم وتعاجز المقتدرين".


اضاف: "نصلي اليوم أيضا من أجل لبنان واستقراره وأمنه وندعو إلى انتخاب رئيس له بأسرع وقت. ونصلي أيضا من أجل رومانيا وجيورجيا وكل شعوب العالم.


وختم: "في أنطاكية دعي التلاميذ مسيحيين. قالها لوقا الرسول قبل ألفي عام في سفر أعمال الرسل. وفي ديار كنيسة أنطاكية سيبقى المسيحيون في أطيب علاقة مع إخوتهم المسلمين. المسيحية نسغ الشرق وشريان حضارته. وهي مع غيرها بنت دعائم حضارة مشرقية لن تمحوها الأيام ولا المحن. والمسيحيون باقون في أرضهم مهما قصفتهم رعود الزمن الغادر".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم