الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الحريري العائد: السعودية مهتمّة بالأزمة السورية وعلاقتها مع لبنان لن تتأثر بإساءة أطراف

الحريري العائد: السعودية مهتمّة بالأزمة السورية وعلاقتها مع لبنان لن تتأثر بإساءة أطراف
الحريري العائد: السعودية مهتمّة بالأزمة السورية وعلاقتها مع لبنان لن تتأثر بإساءة أطراف
A+ A-

عاد الرئيس سعد الحريري ليل السبت الماضي الى بيروت. وكان اشاد بـ"متانة العلاقات السعودية - اللبنانية"، وقال: "المملكة كانت حريصة على دعم اللبنانيين ومساعدتهم كي يستطيع لبنان تجاوز أزماته ومشكلاته الداخلية ويحافظ على أمنه واستقراره"، مؤكدا أن "العلاقات بين البلدين لن تتأثر بمحاولات بعض الأطراف الإساءة الى دور المملكة وتشويه صورتها لحسابات إقليمية معروفة".
وردا على أسئلة "وكالة الأنباء السعودية"، نوّه الحريري "بجهود الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في دعم القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية والعون الذي يقدمه للقضايا الإنسانية".
وقال: "أولى الملك سلمان بن عبد العزيز دعم القضايا العربية والإسلامية ونصرتها وإغاثة اللاجئين اهتماما ملحوظا، بدءا من القضية المركزية للعرب والمسلمين، قضية فلسطين (...). وفي الوقت نفسه يحرص على إيلاء الأزمة السورية وما يتعرض له الشعب السوري من حرب إبادة وتهجير منظم على يد النظام بشار الأسد وحلفائه الإيرانيين كل اهتمام، وتقديم كل مستلزمات الدعم والصمود لأبناء الشعب السوري وإنهاء الأزمة السورية في أسرع وقت. وبالنسبة الى الأزمة اليمنية، فقد سارع الملك سلمان إلى مد يد العون للشعب اليمني والشرعية اليمنية وإطلاق عملية "عاصفة الحزم" ضمن إطار تحالف عربي واسع، وقدم كل أشكال الدعم السياسي والعسكري والمادي كي تتمكن السلطة الشرعية من إعادة بسط سلطتها وإنهاء معاناة الشعب اليمني".
وعن دور المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب والحد من التطرف من خلال الإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية، أجاب: "ساهمت سياسية المملكة العربية السعودية بتوجيه من الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مساهمة فاعلة في مكافحة الإرهاب في الداخل والخارج، سواء بالمشاركة في التحالف الدولي للحرب على الإرهاب في المنطقة أو من خلال برامج توعية الشباب ودعوتهم لعدم الانجرار إلى المنظمات الإرهابية، أو من خلال سلسلة الإجراءات والتدابير الأمنية الحازمة التي أدت إلى تضييق الخناق على الإرهابيين". وتطرق الى "العلاقات الأخوية التي تربط المملكة بلبنان"، مذكرا بأنه "ربطت المملكة العربية السعودية بلبنان علاقات مميزة من الصداقة وحسن العلاقة والاحترام، وكانت حريصة على دعم لبنان ومساعدة كل اللبنانيين من دون استثناء أو تمييز كي يستطيع لبنان تجاوز أزماته ومشاكله الداخلية ويحافظ على أمنه واستقراره، وهي ما زالت مستمرة على هذه السياسة ولن تتأثر بمحاولات بعض الأطراف الإساءة الى دورها وتشويه صورتها لحسابات إقليمية معروفة، لأن أكثرية اللبنانيين تحرص على استمرار هذه العلاقة التي تصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين. ويذكر اللبنانيون بكثير من الامتنان الجهود التي بذلتها المملكة لإنجاز اتفاق الطائف، ووقوف المملكة الدائم إلى جانب لبنان لتجاوز تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، ومساعدته في إعادة الإعمار وتجاوز مشاكله الاقتصادية".
وختم منوها برؤية المملكة الاقتصادية لسنة 2030.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم