إيفون الهاشم في أمسية غنائية في بيروت ضمن جولتها العربية والأوروبية

تحيي المؤلفة الموسيقية وكاتبة الأغاني والمغنية الشابة إيفون الهاشم، الثامنة والنصف مساء الخميس 20 تشرين الأول المقبل في مسرح THE PALACE (أريسكو بالاس)، الصنائع، أمسية غنائية بعنوان "لو تعرف" تغني فيها من ألبومها "معليش"، الصادر العام الماضي، إضافة الى ريبيرتوار أوروبي من موسيقى العالم بالفرنسية والإسبانية والانكليزية، إضافة إلى أغان لعمالقة الطرب العربي مثل أسمهان وليلى مراد ومحمد عبدالوهاب، ويعود جزء من ريعها لجمعية "حماية" التي تُعنى بحماية الأطفال من العنف.
والأمسية الموعودة هي محطة من جولتها العربية والأوروبية التي تفتتحها في جنيف في الرابع من تشرين الأول المقبل.
وكانت الفنانة الشابة قد حصلت من المغني العالمي شارل أزنافور على حق تسجيل وغناء أغنية COMME ILS DISENT التي تضمنها الألبوم، وقبلها الأغنية المنفردة "انتحر الحب" ومن ثم أغنية "لو تعرف"، وكان الفنان العالمي قد اختار الفنانة الهاشم من بين كل من يؤدون أغانيه ليمنحها حقوق الأغنية، وقد صرّح لمجلة "Seulement pour VIP" الفرنسية التي اختارت إيفون الهاشم فنانة عددها ما قبل الأخير وأجرت معها مقابلة: "لطالما كنت سعيداً بأن يؤدي شباب أغانيّ، لكن الأهم بالنسبة إليّ أداء هذه الأغاني الشهيرة بطريقة مختلفة وليس كنسخة طبق الأصل عني، وهذا ما فعلته اللبنانية إيفون الهاشم إذ أدّت COMME ILS DISENT بأسلوبها هي وإحساسها هي، لذا فرحت لدى سماعها وهي تغنيها لأنها نابعة من قلبها. وهذه الأغنية أدتها ليزا مينيللي على المسرح منذ أكثر من 15 سنة، لكن إيفون الهاشم هي الفنانة الأولى التي سجّلتها وأصدرتها بالفرنسية".
وكانت إيفون الهاشم قد ظهرت للمرة الأولى على مسرح كركلا ومسرح بابل، فلفتت الأنظار بتمثيلها أيضا وليس بصوتها العذب فحسب، وخصوصا أنها تكتب أغانيها وتلحنها مركزة على موضوعات الحب والحياة والهوية والحزن والإنسانية.
يذكر أن مسرح "ذي بالاس" أُعيد افتتاحه منتصف العام الحالي، هو واحد من أكبر مسارح بيروت وأعرقها، وشهد آخر إطلالة للشحرورة الراحلة صباح قبل خمس سنوات من وفاتها، وهو مجهز بأحدث تقنيات الصوت والاضاءة.