الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

كيف تتعامل مع رفض ابنك المستمرّ لتناول الطعام؟

المصدر: "النهار"
كيف تتعامل مع رفض ابنك المستمرّ لتناول الطعام؟
كيف تتعامل مع رفض ابنك المستمرّ لتناول الطعام؟
A+ A-

رغم العناء الذي تتكبده بعض الأسر في عملية اطعام ابنائهم خصوصاً في عقدهم العمري الأول، الا أن استراتيجيات في غاية البساطة يمكن استخدامها لتحفيزه على الجلوس الى المائدة بايجابية. اليكم ابرزها.


• حفظ قائمة بالأطعمة التي يحبّها
لا يهتم بعض الأهل الى رغبة أولادهم في تناول الأطعمة التي يحبذونها. وهذا أمرٌ في غاية الخطأ. في النهاية في حال المحافظة على استراتيجية الغذاء المتوازن، لا مشكلة في تناول الأطباق التي يجد الولد فيها لذّة. وفي حال وجدتم أنه يفضّل الأطباق السريعة او المقلية، ممكن ان تحضروها بطريقةٍ صحيّة. اسألوه عن رأيه وتوقفوا عنده واستشيروه من حينٍ لآخر عن نوع الطبق الذي يفضّل ان تحضروه اليوم. هذا سيجعله يشعر أنه مصدر اهتمام وان الطعام حضّر خصيصاً بناءً لرغبته الخاصة.


• مشاركته المعنوية في تحضير الأطباق
في وقت الفراغ، اسمحي له بمشاركتك الرمزية في تحضير الطعام. هذا ما يجعله أقرب من مفهوم المائدة، خصوصاً أن رفض الأطفال للغذاء ينجم عادةً عن عدم اطلاعٍ على تفاصيل هذا العالم المليء بالتشويق. على سبيل المثال في تحضير زينة الأطباق او عصر الفاكهة او تقشير الخضار. سيكون العنصر الأوّل الذي سيجلس على طاولة المائدة.


• تحضير صنفي طعام احدهما يحبّه
في حال وجد أن جزءً من المائدة يعني له، سيشارككم اياها. لكنه في حال لم يجد أحد الأطباق المميّزة بالنسبة اليه على الطاولة، سيرفض الجلوس اليها ويختار العزلة. من هنا ضرورة ان تكون المائدة غنيّة بالأطباق، وهذا لا يعني ان الأمر يتطلّب بذخاً مادياً. صحيح ان الجزء الأكبر من وجبته سينحصر بصنف الطعام الذي يحبّه لكن هذه الاستراتيجية ستخوّله تناول الطبق الآخر او على الأقل تذوّقه وكسر العدائية المبنية تجاهه.


• شرح مكوّنات الأطباق له
هي استراتيجية تشويقية تحثّه على اختبار الأطباق وتذوّقها واعطاء رأيه بها. اشرحوا له مكوّنات كلّ طبق، وغوصوا قليلاً في طريقة التحضير. هذا ما سيعطيه أماناً أنه لا يأكل طبقاً غريباً يمكن ان يعتبره مقززاً في عقده العمري الأول خصوصاً في حال حكم على الشكل.


• عدم إرغماه على تناول الأطعمة في حالة الشبع
من الضروري ألّا يشعر الطفل بالتخمة لأنه سيكره تناول الطعام ويشعر بأن ذلك أشبه بعملية تعذيب له. ستتكون في رأسه فكرة عدائية كما لو أنه يخضع لعقابٍ لا يريده. الأفضل أن يتناول الطعام حين يشعر بالجوع، مع تباعد في فترات تناول الوجبات.


• الزينة
زينوا الأطباق التي قد لا يستهويه شكلها. أضيفوا اليها الألوان، او ضعوها في صحنٍ ملوّن مخصصٍ لها انها عملية تغريه وتشجعه على الجلوس الى المائدة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم