الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

4 أمور تجعلك تحب عملك

المصدر: "النهار"
4 أمور تجعلك تحب عملك
4 أمور تجعلك تحب عملك
A+ A-

كثيراً ما يكره بعض الموظفين عملهم. ويعود هذا الشعور لمشاكل اجتماعية واقتصادية ونفسية تحوطهم. كما إن الرتابة في العمل من شأنها أن تفقد الموظف الحماسة وتجعله يكره وظيفته يوماً بعد يوم. تراه يتأخر في الوصول، يغادر قبل انتهاء الدوام الوظيفي، تخف إنتاجيته قياساً بما كانت عليه في السابق. لكن لا يستطيع المرء أن يستمر دون عمل، لذلك فإنه يحاول أن يتماشى مع الأوضاع الراهنة. لذلك نقدم لك 4 إيجابيات من شأنها أن تغير من نظرتك نحو عملك وتزيد من حبك له وفقاً لموقع : The Huffington Post .fr


• العمل يجعلك سعيداً: أظهرت دراسة أجراها أستاذ في جامعة كارديف أن الشباب العاطلين عن العمل هم أكثر عرضة لمحاولة الانتحار ويعانون من الإكتئاب على عكس الذين يعملون. وبالتالي يجعلك العمل سعيداً أو على الأقل أقل تعاسة. يعتقد البعض أن العمل سيئ بالنسبة إليهم، لكن بالفعل لديهم في العمل شبكة زملاء يشعرونهم بقيمتهم، إضافة إلى أنهم يقومون بأعمال مجدية. وأكد الخبير الإقتصادي تود بوتشولز في كتابه الصادر عام 2011 " Why You Need and Love the Rat Race " أن الهدوء وراحة البال يمكن أن يجعلا الإنسان أكثر بؤساً خلافاً للعمل الذي يعتبره أحد مفاتيح السعادة. وأظهر بوتشولز أن الدماغ سيكون محبطاً إذا ما فكرنا وخططنا يوماً بعد يوم. ووفقاً له تخف القدرات المعرفية لدى العاطل عن العمل.


• يحسن صحتك: وبيّن تقرير لأكثر من 400 دراسة علمية عن العلاقة بين العمل والصحة بعنوان: "هل العمل جيد لصحتك ورفاهيتك؟" نتائج إيجابية: الأشخاص الذين يعملون يتمتعون بصحة أفضل من العاطلين عن العمل. وأظهر التقرير أن مظاهر الإكتئاب والتوتر التي قد تتفاقم في العمل يمكن المرء أن يتخطاها بآثار العمل على رفاهيته. الامتناع عن العمل لفترة طويلة من شأنه أن يسبب 3 مشاكل. أولاً، يصبح المرء عرضة بنسبة مرتين أو أكثر لسوء في الحالة الصحية. ثانياً، يزداد خطر سوء الحالة العقلية بنسبة مرتين أو أكثر. ثالثاً، زيادة معدل الوفيات بنسبة 20%. وبالنسبة إلى البروفيسور كيم بيرتون، أحد المشاركين في الدراسة، يفقد الأشخاص العاطلون عن العمل التوازن. "إذا إلتقوا بشخص يعرفونه يسألونه عن إسمه وعما يفعل". وأكد أن العمل يعطي هيكلية لحياة الأشخاص.


•العمل يعزز الإبداع: بالتأكيد هناك جوانب إيجابية للعمل كما تقول سوزان وينسشنك مؤلفة كتاب"How to Get People to Do Suff " بأنه إذا كنت تحب عملك يصبح كاللعب بالنسبة إليك. إذا إستطعت الإقتراب من العمل بشكل خلاق، فإنه سيجلب لك الإبداع، وهذا ما يجعلك شخصاً إيجابياً. ووفقاً لموقع "الهافنغتون بوست" الأميركي، يتمتع الأشخاص المبدعون بسلوكيات تعزز الرفاهية، كالميل إلى تحقيق شغفهم، المخاطرة التي من شأنها أن تؤدي إلى تغييرات إيجابية إضافة إلى البحث عن تجارب جديدة.


• النجاح المهني يؤدي إلى الرفاهية؟ كلا. يعتقد المرء أن البحث عن النجاح والتقدم من شأنه أن يجلب له السعادة، لكن العكس صحيح. أجرى شاون آشور، كاتب The Happiness Advantagema، بحوثاً على مدى 12 سنة عن السعادة في جامعة هارفرد الأميركية. وأوضح لمجلة Harverd Buisness Review أن الموقف الإيجابي يزيد من الرفاهية لدى العاملين سواء من حيث الإنتاجية أو الإبداع أو المشاركة. وقال إن الذين يمتعون بموقف إيجابي هم مهيأون بشكل أفضل لمواجهة التحديات. وهذا ما سماه إيجابيات السعادة وتأثير هذه الإيجابيات على جميع القرارات المهنية. أن تكون سعيداً في العمل يعزز الإنتاجية، هذا ما أكده قسم الإقتصاد في جامعة وارويك في المملكة المتحدة، إذ أكد فريق الدراسة أن السعادة تزيد الإنتاجية بمعدل 12%.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم