الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

Barbara Bui أسلوب يتميّز بالعصرية والحداثة

فاديا الصليبي
Barbara Bui أسلوب يتميّز بالعصرية والحداثة
Barbara Bui أسلوب يتميّز بالعصرية والحداثة
A+ A-

"السّواقي الصغيرة هي التي تصنع الأنهر الكبيرة" هذا هو شعار المصمّمة العالميّة Barbara Bui التي خاضت غمار الموضة ابتداءً من الصفر، لتصبح من أهمّ المصمّمين في العالم في مضمار الألبسة الجاهزة والأكسسوار. يتميّز أسلوبها بالعصريّة والحداثة والخطوط الجديدة في كل موسم.
Barbara Bui استقبلتنا بوجه بشوش رغم تأخرنا عن الموعد نصف ساعة بسبب زحمة باريس، سألناها أولاً: أمك فرنسيّة ووالدك فيتنامي، ما تأثير هذا الخليط عليك؟
- رغم أنّني ولدت في فرنسا وترعرعت فيها وتأثّرت بثقافتها وأجوائها إلّا أنّني بلا شك تأثّرتُ أيضاً بالثّقافة الآسيويّة من خلال أبي، وهذا الخليط جعلني أُبدع في مجال عملي، وأبرع في ابتكار الخطوط الجديدة في كل موسم.


صفي لنا أسلوبك؟
- أسلوبي يمثّل الأناقة الباريسيّة وفن ابداع الخطوط وتنفيذ الخياطة على ايقاع عصري حديث، فهو يتميّز بالخطوط المستقيمة التي تمنح القامة طولاً ورشاقة، بالإضافة إلى لمسات من الإثارة التي أجسّدها من خلال قصّات قاطعة على شكل ثنية، وأحياناً أمنح الموديل أحجاماً معتدلة تتناغم مع القصّات المنفّذة.


ما هي المواد البارزة التي تستعملينها في عملك؟
- أحب أقمشة الحرير، وأزيّنها أحياناً بالفرو أو الجلد أو التّطريز االفخم.



أنت معروفة بقصّات السّراويل المنفّذة بأسلوب رجّالي وأنثوي معاً، لماذا اخترت هذا الأسلوب؟
- هذا صحيح، ولكنّني أصمم أيضاً المعاطف وفساتين الكوكتيل والسّهرة بأسلوب خفيف يحمل الكثير من الحركة والأنوثة، أمّا بالنّسبة للسراويل ذات القصّات الرّجاليّة الأنثويّة فقد أردت من خلالها أن أبرز شخصيّة المرأة وقوّتها، فاعتمدت معها جاكيتات الجلد المطبّعة، تزيّنها زردة مؤلفة من عقدة خيط مصنوع من نسيج الكشمير.



هل تتوجهين إلى المرأة القويّة التي تساوي الرّجل من حيث الشّخصيّة؟
- كلّا ليس بالتّحديد، فأنا أعبّر من خلال أسلوبي عن طبيعة المرأة المؤثّرة الحقيقيّة القويّة والضعيفة في الوقت نفسه، وأسلوبي يعكس رومنطقيّة الرّوك اند رول.


سنة 2000 أطلقت مع الجاهز دو لوكس أول مجموعة من الأكسسوار المؤلّفة من الجزادين والأحذية، أخبرينا كيف تأتيك الأفكار وماذا تستعملين في تنفيذها؟
- في الحقيقة أردت أن تكون ماركة Barbara Bui للأحذية والجزادين متميّزة وبعيدة عن الخطوط التقليديّة، كما أردتها في الوقت نفسه ألّا تتقيد بزمن، فصرت استوحي وأنفذ بطريقة عصريّة وجذّابة، وهي في غالبيتها من دون حمّالات وزينتها بالسحابات الذهبيّة، كما استعملت جلد التّمساح وجلد الثّعبان وأنواعاً أخرى من الجلود المتميّزة.


ماذا عن الأحذية؟
- اعتبر الحذاء موضوع رغبة لدى المرأة، لذا، فأسلوبي في تنفيذه متأثر بالخطوط العصريّة، حيث التّصاميم منحوتة ومحفورة بطريقة فنيّة، وهناك الجزمات المتميّزة، والصّندال ذات الكعب العالي المصنوع من جلد الثّعبان، وأنواع أخرى من الجلود.


هل تعتبرين أن تصاميمك، من حيث الألبسة الجاهزة أو الأكسسوار تتناغم مع ذوق المرأة الشّرق أوسطيّة؟
- نعم، من دون شك، فالمرأة الشّرق أوسطيّة تتأثّر بالموضة، وتلاحق تفاصيلها بمعرفة وذوق، وهي تهوى الأشياء العصريّة الخارجة عن المألوف بشكل معتدل.


هل لذلك شاركت فريق "شلهوب" في الشّرق الأوسط؟
- نعم، لقد لاحظت أنّ هذا السّوق مهم جداً من حيث الاستهلاك، كما شعرت أن أسلوبي مرغوب في هذه المنطقة من العالم، فقررت سنة 2007 أن يكون لي وجود هناك، وأنوي في المستقبل التّوسع أكثر فأكثر.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم