السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

وجوه إعلامية صارت قدوة للأجيال الصاعدة في لبنان

المصدر: "النهار"
وجوه إعلامية صارت قدوة للأجيال الصاعدة في لبنان
وجوه إعلامية صارت قدوة للأجيال الصاعدة في لبنان
A+ A-

شهد عالم برامج الأطفال في لبنان تطوّراً كبيراً بين سبعينيات القرن الماضي، وحتى يومنا هذا. حكم هذا التطوّر عوامل وتحديات عديدة بدءاً من الحرب اللبنانية والإمكانات الانتاجية المتواضعة التي كانت سائدة في الماضي، وصولاً الى ثورة مواقع التواصل الاجتماعي وانفتاح العالم بعضه على بعض بعد غزو مظاهر العولمة التي استدعت بلورة أفكار جديدة في برامج الأطفال. ومرّت في تاريخ التلفزيون خلال 5 عقودٍ زمنية متتالية وجوه عديدة اعتبرت قدوة للأجيال الصاعدة المتلاحقة في لبنان التي تربّت على مشاهدتها. نستعرضها اليكم من أحدثها الى أقدمها.


إيلي الحلو



من أبرز الوجوه الاعلامية المعاصرة المحببة على قلوب الصغار والمراهقين على حدٍّ سواء، والتي شكّلت علامة فارقة في عالم تقديم البرامج المخصصة للأطفال في السنوات الأربع الماضية خلال الانطلاقة الجديدة من برنامج "ميني ستوديو". برز في قالبٍ تلفزيوني جديد لم نعتد مشاهدته قبل في برامج الصغار، من خلال التوثيق بين التطورات التكنولوجية التي دخلت الى حياة المجتمعات بما فيها الأطفال، في القرن الحادي والعشرين، ومستلزمات العمل الإعلامي. ومن أبرز هذه التطورات بروز دور مواقع التواصل الاجتماعي وأهميتها في تأمين التفاعل بين المشاهد ومقدّم البرامج.


ديزيريه فرح



عرفها الأطفال باسم "ديديه". هي من أبرز الوجوه التي رافقت الاجيال الصاعدة في لبنان في تسعينات القرن الماضي. استمر عرض برنامجها الشهير "كيف وليش" 9 سنوات متواصلة منذ عام 1993، ملاقياً نجاحاً كبيراً في لبنان والعالم العربي. ولا تزال شخصياته عالقة في أذهان كلّ من تابعه حتّى اليوم. اضافةً الى "كيف وليش"، يضم أرشيف التلفزيون أعمالاً اضافيّة قدّمتها فرح في عالم برامج الأطفال هي "بيت بيوت"، "صار وقت النوم"، "ديدي وجوجو" و "بيغ بيت".


كيكي وريم ونادين



ثلاثي اشتهر في فترة التسعينات من خلال برنامج "ميني ستوديو" بنسخته الاولى، لعشراتٍ من السنوات، قبل أن يفترق شملهن وتشكّل كلّ منهن برنامجاً خاصاً. ورغم افتراقهن، الا انهن لا يزلن يشكّلن مجتمعات، جزءًا من ذاكرة الاجيال المتعاقبة التي عاصرتهن في زمن التسعينات. كما انهن يعتبرن قدوةً لاجيال اليوم عبر برنامجي "ميني ستوديو" و "كازادو" ما ينتج استمراريةً دامت اكثر من 25 سنة. تميّزن بالأغنيات الخاصة ذات النمط السريع التي لا زالت عالقة حتى اليوم في الاذهان.


ريمي بندلي



 


انتقالاً الى حقبة الثمانينات، لا تزال صورة الفنانة الصغيرة التي سجّلت أولى أغنياتها عن عمر ثلاث سنوات ونصف السنة راسخة حتى اليوم في أذهان اللبنانيين وذاكرتهم الحيّة. اشتهرت في ثمانينيات القرن العشرين الى جانب فرقة بندلي التي قدّمت العديد من الأعمال الفنية والمسرحية، وهي متحدّرة من عائلة فنية ساهمت في بروزها الى الاضواء بين عامي 1984 و1993. قدّمت العديد من الاعمال الغنائية باللغتين الانكليزية والفرنسية الى جانب العربية، واعتبرت الصوت المؤثّر في زمن الحرب اللبنانية والذي وصل صداه الى العالم عبر أغنية "اعطونا الطفولة".


مهى سلمى



إعلامية لبنانية مخضرمة اشتهرت بلقب "ماما مهى"، تعتبر من أولى الوجوه التي قدّمت برامج الأطفال في لبنان عبر برنامجها "عالم الصغار" الذي ترك بصمة في ذاكرة اللبنانيين. وشكّل البرنامج تحدٍّ بعد استمرار عرضه على الشاشة الصغيرة في فترة الحرب اللبنانية. ومن أبرز أغنياته العالقة في الأذهان "باي باي يا حلوين" التي لا تزال تردّد بين مسامع الناس حتى اليوم. وتؤكد سلمى ان هدف برنامجها آنذاك يتمثّل في اعتبار لبنان وطن لجميع أبنائه، فيما الرسالة واضحة الى جميع أطفال لبنان: "هذا البلد بلدكم جميعاً ولا وطن آخر لكم".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم