الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

كيري من نيودلهي: نريد مزيدا من التعاون مع الهند في التجارة والامن والنووي

المصدر: أ ف ب، رويترز
كيري من نيودلهي: نريد مزيدا من التعاون مع الهند في التجارة والامن والنووي
كيري من نيودلهي: نريد مزيدا من التعاون مع الهند في التجارة والامن والنووي
A+ A-

دعا وزير الخارجية الاميركي جون #كيري الى مزيد من التعاون مع الهند حول قضايا الامن والتجارة، في اطار مساعي اكبر ديموقراطيتين في العالم لتعزيز العلاقات بينهما لاسباب عدة، بينها مواجهة نفوذ الصين المتزايد.


كذلك، اعرب عن امله في احراز تقدم نحو التوصل الى اتفاق لتقديم المساعدة في مجال الطاقة النووية الى الهند، وسط مساعي البلدين الى تحقيق هدف زيادة حجم التبادل التجاري بينهما خمسة اضعاف ليصل الى 500 مليار دولار.


وقال في نيودلهي: "انني على ثقة كبيرة باننا سنواصل تعزيز ما وصفه الرئيس (باراك) اوباما بالشراكة المميزة في القرن الحادي والعشرين"، معتبرا ان امام التعاون في التجارة والامن "مجالا لمزيد من النمو".


كذلك، حض باكستان على الانضمام إلى الدول الأخرى في التصدي للإرهاب. وقال: "ينبغي على باكستان ألا تشعر بالعزلة من جراء المحادثات ثلاثية الأطراف بين الولايات المتحدة والهند وأفغانستان". وأضاف في مؤتمر صحافي: "من الضروري أن تنضم باكستان إلى الدول الأخرى في التصدي لهذا التحدي"، مشيرا إلى أنه على تواصل مع القادة المدنيين والعسكريين في باكستان في موضوع الإرهاب والتقدم في عمليات محاربة الإرهاب غرب البلاد.


وتابع: "كلي أمل ألا تكون باكستان معزولة كدولة في هذا الأمر... بل متحمسة له"، وذلك في إشارة إلى محادثات مزمعة بين الهند وأفغانستان والولايات المتحدة ستعقد خلال الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة في نيويورك.


الحوار الاستراتيجي
وتأتي تصريحات كيري قبل ترؤسه "الحوار الاستراتيجي والتجاري" مع نظيرته سوشمة سواراج، والذي اطلقه زعماء الدولتين العام 2015. ويلتقي كيري رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي الاربعاء، في زيارة رسمية للهند تستمر يومين. وقال انه يريد احراز تقدم حول الاتفاق بشأن بناء مفاعلات نووية. وامل في ان "نرى تعاوننا في مجال الطاقة النووية المدنية يتجسد في شكل مفاعلات جديدة توفر كهرباء مستمرة لعشرات الملايين من المنازل في الهند".
وقد تعثر الاتفاق الذي تشارك فيه شركة "وستنغهاوس" الاميركية العملاقة في الماضي بسبب مخاوف من قانون هندي يجعل الشركات الاميركية معرضة للمقاضاة في الحوادث التي يمكن ان تقع في المفاعلات التي تساعد في بنائها.


من جهتها، قالت سواراج انها ترغب في تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، كي تستطيع الهند بناء معدات متطورة اكبر داخل البلاد.


وتعتبر الهند اكبر مستورد للاسلحة في العالم، وترغب في الحصول على التكنولوجيا الاميركية كي تستطيع تطوير اسلحة افضل، وهو ما دعا اليه مودي في حملته الانتخابية لتعزيز التصنيع الداخلي. وتعتمد الهند تاريخيا على روسيا كمصدر لشراء الاسلحة، الا انها وجهت اهتمامها الآن نحو الولايات المحتدة، وسط عملية تحديث واسعة جدا لجيشها.


وقالت سواراج: "نريد ان نرتقي بمستوى التعاون الدفاعي بيننا الى المرحلة التالية من الانتاج والتطوير المشتركين".


وتأتي المحادثات الاميركية-الهندية بعد يوم من توقيع الطرفين اتفاقا في واشنطن يتيح للبلدين الاستخدام المتبادل للقواعد العسكرية لاغراض الصيانة واعادة التزود بالامدادات.


ووقع وزيرا الدفاع الاميركي اشتون كارتر والهندي مانوهار باريكار الاثنين في واشنطن الاتفاق في مسعى الى تعزيز علاقات الدفاع لمواجهة المخاوف من تزايد التطلعات العسكرية للصين. وقال كارتر ان الاتفاق يجعل العمليات المشتركة بين الجيشين اسهل لوجستيا واكثر فاعلية.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم