الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إحتفال في الضنية بمناسبة العيد الـ71 للأمن العام

المصدر: الضنية ـ "النهار"
إحتفال في الضنية بمناسبة العيد الـ71 للأمن العام
إحتفال في الضنية بمناسبة العيد الـ71 للأمن العام
A+ A-


أقامت رابطة مختاري الضنية وجمعية أصدقاء قوى الأمن إحتفالاً بمناسبة العيد الـ71 للامن العام اللبناني، في قاعة مسجد الصديق في بلدة سير ـ الضنية، حضره ممثلون عن النواب أحمد فتفت وقاسم عبد العزيز وكاظم الخير وممثل عن النائب السابق أسعد هرموش، والعقيد الياس زيادة ممثلاً قائد الجيش العماد جان قهوجي، والعميد ريمون أيوب ممثلاً المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، والعميد رامي الحسن ممثلاً المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، ومسؤول مخابرات الجيش في الضنية النقيب عماد زريقة ممثلاً مسؤول مخابرات الجيش في الشمال العميد كرم مراد، ومسؤول مركز الدفاع المدني في طرابلس واصف كريمة ممثلاً المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، ومأمور نفوس سير جمال حسون، ومأمور نفوس بخعون عماد الزعبي، ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات وأهالي المنطقة.
بدأ الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الأمن العام، ثم ألقى عريف الحفل رئيس بلدية بطرماز مصطفى قرة كلمة ترحيبية.
ثم ألقى رئيس رابطة مخاتير الضنية ضاهر بو ضاهر كلمة أكد فيها أن "الضنية التي ما انفكت يوماً عن وطننا لبنان، تعاود الكرة مرة بعد مرة بتآلف أهلها مع المؤسسات الرسمية والأمنية والمدنية، لتشكل وحدة متناغمة كهوائها العليل الممزوج بصفاء طبيعتها، وكأنها تشارك بلحن من نشيدنا الوطني".
ثم ألقى المحامي أحمد ياسين كلمة رئيس بلدية سير أحمد علم، فاعتبر أن "مؤسسة الأمن العام كلما تقدم بها الزمن إزدادت شباباً، وهي كانت بادرة خير للبنانيين جميعاً، كون المسؤولية الملقاة على عاتقها من أمن هذا الوطن، والحفاظ عليه وتسهيل أمور الناس والسهر على أمنهم هي أهل لها".


وأشار إلى أن "الأمن العام في عهد اللواء عباس ابراهيم كسر التقليد، ولم يعد هناك ما يسمى بالمناطق النائية، فقد وصل إلى كل منطقة وإلى كل بيت، وخير دليل على ذلك نقل مركز أمن عام الضنية من سرايا طرابلس إلى قائمقامية الضنية، ونعلم أنه كان له اليد الطولى في عملية تسريع ونقل هذا المركز، وذلك من أجل تيسير أمور أبناء الضنية، ورفع المشقة وتخفيف الأعباء المادية عنهم".
وألقى عصام اسماعيل كلمة جمعية أصدقاء قوى الأمن، رأى فيها أن "مؤسسة الأمن العام تقوم بجهود حثيثة لحفظ الأمن والإستقرار مع أشقائها في الجيش اللبناني وأمن الدولة وقوى الأمن الداخلي والجمارك، كي يهنأ المواطن بالسكينة والإستقرار، وإن الإنجازات التي تقوم بها ترجمت من خلال توطيد الأمن وحفظ النظام العام في المدن والمناطق اللبنانية".
وأكد أن "ثقة الرأي العام اللبناني بالمؤسسات الأمنية والعسكرية، تبقى بحاجة ماسة إلى مواكبتها والعناية بها، ضمن استراتيجية عمل توثق العلاقات بين هذه المؤسسات والمواطنين، وإقامة جسور تعاون مشتركة تعزز مسيرة الأمن والإستقرار في وطننا ومناطقنا".
ثم ألقى العميد ريمون أيوب كلمة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابرهيم، قال فيها: "نعيش اليوم عيد الأمن العام، الذي استطاع بحكمة قيادته وقوة إيمان رجاله وشاباته، وصلابة إرادتهم، وعنفوان بسالتهم، أن يعيدوا الأمن إلى الوطن. "
وأضاف: "كثيراً ما شدت الإنتباه الأعمال النوعية التي قامت بها هذه المؤسسة الأمنية العتيدة، التي أثبتت أفعالها مدى حرصها على تجنيب البلاد والعباد الهزات المتكررة، لتنعم بالإستقرار الأمني، وهي مشهود لها النهج القويم في الدفاع عن الحريات والحقوق والسعي إلى مناصرة الحق أينما كان، والمساواة بين المواطنين".
وتابع: "نخص بالذكر عدد كبير من الإنجازات الإدارية و على الصعيد الأمني، حيث شهدت المديرية تقدم كبير في اكتشاف الشبكات الإرهابية، وشبكات العملاء الإسرائيليين وتفكيكها، وتوقيف المطلوبين والعمل على التنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية والقضائية لتحقيق الأمن والإستقرار".
وفي نهاية الإحتفال تسلم أيوب درعاً تذكارياً من رابطة مخاتير الضنية ودرعاً آخر من جمعية أصدقاء قوى الأمن، قبل أن يتم قطع قالب حلوى بالمناسبة.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم