اشترِك في نشرتنا الإخبارية
عندما يعمد الرجل الى مراقبة يوميات زوجته. عنوانٌ مقلق تختبئ وراءه الكثير من الاسباب. في هذا الإطار، إليكم أبرز أنواع الرجال الذين يقدمون على هذه الخطوة المستفزّة.
• الرجل الذي لا يمتلك ثقةً بنفسه
هو أبرز الاسباب التي تدفع الرجل الى الاهتمام بكافة تفاصيل حياة زوجته اليومية، لدرجة أنها تتحوّل الى هاجسٍ بالنسبة اليه. يخال أنها قد تخدعه في أي لحظة، ليس لأنها غير أهلٍ للثقة، بل لأنه لا يجد في نفسه المواصفات الملائمة ليكون زوجاً قادراً على تحمّل مسؤولية أسرة بأكملها، فيبدأ بالتخفيف من وطأة عبئه النفسي من خلال تحميل جزءٍ منه لزوجته عبر تضييق الخناق عليها. وعادةً ما لا يخبر هذا النوع من الرجال زوجاتهم بحقيقة ما يفعلونه، بل على العكس من ذلك، يتظاهرون في أنهم أزواج مثاليون ويعاملون زوجاتهم أحسن معاملة.
• الرجل الذي يغيب عنه عنصر الشجاعة
لأنه يخاف من مواجهاتها والإفصاح عن الملاحظات التي يجدها في سلوكها، فيعمد الى مراقبتها كتعويضٍ ذاتي عن غياب شجاعته وقدرته في مواجهة الأمور التي تقلقه. في هذه الحالة، قد تبقى تحرّكاته في إطار عادي لا تلاحظه الزوجة، التي قد تتحلى بمزايا السيطرة على قرارات المنزل.
• الرجل الذي يعاني اضطرابات نفسية
قد يفعل ذلك لأنه انسان غير سوي، ما ينذر بضرورة لجوئه الى الطبيب النفسي وخضوعه للعلاج، خصوصاً في حال لم يكن هناك أي عامل يدفعه الى القلق تجاه تصرفات زوجته ومحيطها المجتمعي. وعلى الشريكة في هذه الحالة مساعدته على تخطّي هواجسه، وفي حال تعذّر عليها الأمر، لا بد من اللجوء الى الانفصال الذي يترافق مع حذر في الخطوات المتخذة.
• الرجل الذي يعاني روتين الحياة اليومية
هو عاملٌ موجودٌ بقوّة، حيث لا يجد الرجل ما يقوم به في حياته اليومية، سوى الأخذ والرد واطلاق العنان للسجالات الكلامية هو وزوجته. في هذه الحالة قد تكون مراقبته لها أمراً بهدف التسلية او مضيعة الوقت، وليس بسبب الشك أو الريبة حيال تصرّفاتها. لكن النتائج قد تكون صاعقة، وتحمل الملامح نفسها التي تحملها مسألة الشك بالزوجة. من هنا، لا بد من البحث عن نشاطات ايجابية تساهم في مساعدة الثنائي على تخطّي روتين الحياة اليومية، والاستعاضة عن قضاء أوقات الفراغ بشكلٍ منفرد، بقضائها الى جانب العائلة او الاصدقاء لما في ذلك من مساهمة في تقليص نسبة المشاحنات بين الطرفين.
