الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

البطاركة ينادون: "كفى حصاراً على الشعب السوري، ارفعوا العقوبات"

البطاركة ينادون: "كفى حصاراً على الشعب السوري، ارفعوا العقوبات"
البطاركة ينادون: "كفى حصاراً على الشعب السوري، ارفعوا العقوبات"
A+ A-

وجّه البطاركة يوحنا العاشر، بطريرك الروم الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك السريان الأرثوذكس غريغوريوس الثالث، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك نداء إنساني من بطاركة سورية، نداء "إلى الضمير العالمي والدول المعنية"، أكّدوا فيه أنه "منذ بداية الأزمة السورية العام 2011، زاد تأثير العقوبات الاقتصادية والمالية في الحياة المعيشية في #سوريا، ممّا شكّل عبئاً أثقل كاهل الشعب السوري وضاعف معاناته. وهذه العقوبات تشكل وجها آخرا للأزمة وتهدف إلى فرض الضغط على الأفراد والمؤسسات والشركات، وبالتالي على الشعب بأسره".


وتابعوا في بيان: "إنّ غياب الاستثمارات الجديدة وحظر الرحلات الجوية الدولية إلى سوريا، بالإضافة إلى تقليص حجم التصدير إليها وإدراج أسماء بعض الشركات السورية على القائمة السوداء للتجارة الدولية، يُعَدُّ من الخطوات الاقتصادية التي تعزل سوريا عن المجتمع الدولي. كذلك، فان إغلاق معظم السفارات الغربية في سوريا وسحب موظفيها والعاملين فيها يضيق على العلاقات الديبلوماسية ويصبّ في عزل سوريا عن المجتمع الدولي ويحد من علاقاتها الخارجية. كما أنّ منع التداولات المصرفية الدولية مع سوريا يضع الشعب في ضيقة اقتصادية، مما يفقر المواطن ويهدد لقمة عيشه وكرامته الإنسانية".


وأضافوا: "يأتي نداؤنا هذا دعوةً لاتخاذ إجراءات غير عادية،وقرارات شجاعة وحكيمة ومسؤولة ذات بُعد إنساني يستند إلى شرعة حقوق الإنسان والمواثيق الدولية، من خلال رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا. فهذا سيلبّي تطلعات أبناء الوطن بتحسين وضعهم المعيشي ويزيد من تجذرهم في أرض الآباء والأجداد، ويساعد في إعادة اللحمة بين أبناء الوطن الواحد، ويحدّ من استغلال مأساة الشعب السوري من قبل المجموعات التي لا تريد الخير لهذا البلد، ويسهّل عملنا كمؤسسات كنسية وإنسانية في التداول بالمساعدات الإنسانية وإيصال الأدوية النوعية والمعدّات الطبيّة إلى مَن يحتاجها في جميع أنحاء الأراضي السورية. إننداءنا هذا ينسجم مع ويلاقي رغبة عدد من الدولوالمؤسسات الإنسانية بمساعدة الشعب السوري الذي يعاني من وطأة الأزمة ويساهم في التخفيف من معاناته ومعالجة الأضرار الناجمة عن الأزمة.


وختموا: "نأمل أن يتجاوب المجتمع الدولي مع صرخة السوريين الإنسانية: كفى حصاراً اقتصادياً على الشعب السوري، وارفعوا العقوبات الدولية عن سوريا، واسمحوا لهذا الشعب أن يعيش ويتمتّع بالكرامة التي هي حق أساسي لكل شعوب العالم".


 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم