5 أغراض إياكم أن ترسلوا أولادكم الى أول يوم مدرسة من دونها

شك في أنكم ستواجهون مشاكل جمّة عند اصطحاب ابنكم الى المدرسة في سنواته الدراسية الأولى. الحلّ قد يكون بسيطاً في حال خفّفتم من عبء اليوم الدراسي الأول لا أكثر. يحصل ذلك في حال زوّدتم ابنكم بـ5 أغراض تفرحه وتنسيه قلقه حيال الاستحقاق الذي ينتظره.

• وجبة طعام يحبّها
من المؤكّد أن ابنك لن يرغب في تناول الطعام في أولى ايام الدراسة. سيشعر بالقلق والخوف والاستغراب. من الذكاء في هذا الوضع، تزويده بوجبة طعامٍ يحبّها، قد تكون المفضّلة لديه، ما يشجعه على تناولها بدلاَ من تمضية اليوم من دون غذاء. ومن الاقتراحات الذكية، تزويده بشرائح البيتزا أو نوع الجبنة التي يفضّلها، إضافةً الى مشروبه المفضّل.

• لعبته المفضّلة
سيصطحبها معه وسيجد أن رابطاً منزليّاً يرافقه. هذا ما يشعره بالأمان والسلام خصوصاً في حال لم يكتسب الأصدقاء في وقتٍ سريع. وسيجد في شخصية اللعبة تجسيداً لأحد أفراد أسرته، وكأن والديه قاما بمرافقته شخصياً الى المدرسة. وفي حال وجدتم في هذه الخطوة استغراباً، او حذراً من ردّة فعل المدرسة حيالها، يمكنكم بكلّ بساطة عرض المسألة على الأساتذة الذين سيجدون فيها خطوة بناءة وذكية، وقد يعتمدونها استراتيجيّة ايجابية يعرضونها على الأهل.

• سكاكر
رغم عدم تحبيذ تناولها دائماً، بيد أن تزويد الولد بالسكاكر في ايام المدرسة الأولى، خطوة ايجابية تساهم في تخفيف ضغط عدم التأقلم مع الواقع الجديد.

• قرطاسيته المفضّلة
فليشترها بنفسه، ويوضبها ويأخذها معه الى المدرسة. هذا ما يساهم في تحبيذه لمفهوم المدرسة ورغبته باستخدام الأقلام والدفاتر الملوّنة حتى وان لم يكن في حاجةٍ ماسة اليها. القرطاسية تشعر الطفل بالأمان، وتجعله ينسى التدابير الاستثنائية التي لا بد من اتباعها عند الذهاب الى المدرسة كالنوم المبكر وتحظير مشاهدة التلفاز في وقت متأخر من الليل.

• حذاء جديد
من الضروري شراء ملابس جديدة للأولاد مع كلّ بداية عام دراسي جديد. الحذاء قد يكون العنصر الأكثر تفضيلاً بالنسبة اليهم، وخصوصاً أن امكان ارتداء الملابس الملوّنة في المدرسة قد يكون غير مسموح. ما يعني أن الحذاء هو العنصر الوحيد الذي يمكنه أن يكسر روتين الأيام المتشابهة. من هنا يمكن للأهل المبادرة بشراء أكثر من حذاءٍ واحد، والتركيز على ارتدائه للمرّة الأولى عند ذهابه الى المدرسة.