الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

العراق يستدعي سفيره في البرتغال... نجلاه اعتديا على صبي بالضرب

المصدر: أ ف ب
العراق يستدعي سفيره في البرتغال... نجلاه اعتديا على صبي بالضرب
العراق يستدعي سفيره في البرتغال... نجلاه اعتديا على صبي بالضرب
A+ A-

استدعت وزارة الخارجية #العراقية سفير #العراق في #البرتغال، على خلفية اتهام نجليه بالاعتداء على صبي في البرتغال، مما قد يؤدي الى ازمة ديبلوماسية بين البلدين. وقال المتحدث باسم الوزارة في بيان ان "الوزارة استدعت سفير العراق لدى البرتغال للتشاور بخصوص الحادثة المنسوبة الى نجليه".


واعلنت البرتغال الجمعة انها قد تتخذ موقفا ديبلوماسيا بعد اعتداء نجلي السفير العراقي على صبي يبلغ 15 عاما. ووقعت الحادثة في ساعة مبكرة فجر الاربعاء الماضي في منطقة "بونت دي سور" وسط البرتغال، بعد شجار اندلع بين سكان محلييين وتلاميذ قرب مدرسة للطيران، حيث يدرس احد نجلي السفير، وفقا لوسائل الاعلام البرتغالية.


وافاد مصدر قريب من التحقيق ان نجلي السفير سعد محمد رضا البالغين 17 عاما اعتقلا لفترة وجيزة، قبل ان يفرج عنهما، لانهما يحظيان بالحصانة الديبلوماسية.


ويعاني الصبي الذي تعرض للضرب كسورا في الجمجمة وجروحا بليغة اخرى. ووضع في العناية المركزة بسبب فقدانه الوعي، على ما افادت وسائل الاعلام البرتغالية.


واثر تصاعد الغضب جراء الاعتداء، وصفت الخارجية البرتغالية في بيان الجمعة الحادثة بـ"الخطيرة جدا". واكدت انها ستتخذ كل "الاجراءات الضرروية والمناسبة (...) ما لم تقم السلطة القضائية بواجبها"، في اشارة الى الاخوين الذين يحملان حصانة ديبلوماسية.
الا ان البعثة العراقية في لشبونة اصدرت توضيحا حول الحادث، وقالت ان "ولدي السفير تعرضا للضرب المبرح على يد 6 اشخاص لدواع عنصرية، بينما كانا في مطعم في مدينة بونتو دي سو، حيث يدرس احدهما الطيران المدني". واوضحت ان الولدين اشتكيا لدى الشرطة التي "اكتفت بالوعد باجراء اللازم في اسرع وقت".


وتابعت ان "الولدين عادا الى مكان الحادث بحثا عن مفاتيح منزلهما، فتعرض لهما المعتدي، ووجه اليهما الشتائم وضرب احدهما. فما كان من ولدي السفير الا الرد. فحدث شجار. وبعد ذلك، ذهبا الى مركز الشرطة، وابلغا عن الحادث، وادليا بافادتيهما".


وكانت الخارجية العراقية اعلنت في 20 آب انها شرعت في اجراء تحقيق في الحادث.


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم