أموال منقولة الى سوريا من مجهول المصدر الى مجهول المُستلِم

من اجل فكّ لغز العلاقة بين الموقوفة السورية رحاب حسن وليمي ومواطنها الموقوف مصطفى زيتون، عمد رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم الى استجوابهما معا في جلسة حدّدها في العاشر من تشرين الاول المقبل. رحاب متّهمة بنقل اموال تسلمتها من مصطفى الى ارهابيين. تعذّر سوقها من السجن الى المحكمة لاستجوابها في ملف على حدة بهذه التهمة.
مصطفى الذي اعطى تفاصيل في التحقيقات الاولية عن تسليم رحاب اموال لم ينفِ اعطاءها مبالغ، ولكن زهيدة اختلف حجمها من التحقيق الاولي حيث ورد 150 الف دولار، الى استجوابه امام المحكمة حيث بلغ ألفًا و500 دولار في المرة الاولى والفي دولار في المرة الثانية لتسلمها الى اشخاص مجهولين بدون اسمهم الثلاثي، وتعمل على الاتصال به بعد تزويدها برقم هاتفه في شتورا لنقلها الى سوريا. وهي تقوم بهذه العملية لقاء عمولة واحد في المئة تتقاضاها على المبلغ المنقول. وتربطه بها صلة قربى والتقته في مكان عمله محاسبا في محل عطار في طرابلس. وكانت في حاجة الى عمل على إفادته امام المحكمة. اما مصدر هذه الاموال فيجهله، الا انه كان يتسلمها من مواطنه محمد النجار الذي لم يعد يراه منذ تموز 2015 وكان ينوي السفر. فالاخير، بحسب المتهم، كان يتسلّم الاموال التي كانت تُحوَل الى سوريا.
ويقول مصطفى ان هذه التحويلات كانت على سبيل التجربة لفتح محل في حال تيسر امره ، زاعما ان النجار عمد الى خفض قيمة البدل على التحويلات من سبعة في المئة الى دولارين في المئة. ويخبر الهيئة انه خلال التحقيق الاولي معه من الضابطة العدلية عرضت عليه اسماء لاشخاص مفترضين ارسلت اليهم الاموال، وكان جوابه انه لا يتذكّر الاسم الذي كان يسجل على الورقة التي حوت المبلغ المرسل.
واستفسر رئيس المحكمة من المتهم عن مرة ثالثة ارسل فيها اموال مع رحاب فنفى الامر الا انه ذكر انه شاهدها تحمل كيسًا لا يعرف مدى محتواه.