الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

تحسّن توقّعات النموّ الاقتصادي للبنان

المصدر: شركة إكونومينا أناليتيكس
تحسّن توقّعات النموّ الاقتصادي للبنان
تحسّن توقّعات النموّ الاقتصادي للبنان
A+ A-

أطلقت إكونومينا أناليتيكس، وهي شركة مستقلة متخصصة بتزويد البيانات الاقتصادية، تقريرها للتوقعات الاقتصادية اللبنانية LEO للنصف الثاني من عام 2016. وتستند النتائج الرئيسية على توقعات 17 من الاقتصاديين الرائدين في لبنان بين 15 تموز و2 آب 2016. وأظهرت النتائج ارتفاع توقّعات الاقتصاديين اللبنانيين للنمو الاقتصادي من 0.7% منذ ستة أشهر، إلى 1.2% اعتباراً من تموز.


هذا وكان الاقتصاديون أكثر تفاؤلاً مما كانوا عليه منذ ستة أشهر بالنسبة للنشاط في قطاعي النقل والمطاعم، كما توقّع الـ17 مشترك في الاستطلاع استقرارًا أو تحسّنًا في إنتاج قطاع النقل خلال الـ12 شهر المقبلة. وقد توقع الاقتصاديون أن يتصدّر قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قائمة القطاعات الاقتصادية من حيث النشاط، يليه قطاع التعليم وقطاع تصنيع المواد الغذائية والمشروبات. بالمقابل، وعلى الرغم من التوقعات بتحسن حركة السياح الوافدين إلى لبنان، لم يحظَ قطاع الفنادق بتفاؤل الاقتصاديين، فقد أظهر الاستطلاع تضاؤل فرص نموه حتى مقارنة بـقطاعي العقارات والبناء.
أما لجهة التأثير السلبي لانخفاض أسعار النفط على تحويلات المغتربين، فقد اجمع المستطلعون على استمرار تدفق التحويلات بصورة ثابتة خلال الأشهر الإثني عشر المقبلة، مقارنةً بنظرة سلبية أبدوها في بداية العام 2016. وبالنسبة لأسعار العقارات، أبدى الاقتصاديون نظرة أكثر تشاؤماً مما كانت عليه في بداية السنة، إذ توقع حوالي 76% منهم أن تنخفض الأسعار خلال الأشهر الإثني عشر المقبلة، ولكن 65% منهم توقعوا أن يكون انخفاض الأسعار في بيروت أقل من 20% خلال عام 2017 مقارنةً بعام 2016. كما تلاشت التفاؤلات بانتخاب رئيسٍ للجمهورية خلال عام 2016 مع حلول شهر تموز، حيث توقع اقتصادي واحد إمكانية ملء الشغور في أعلى منصب خلال العام مقابل 8 اقتصاديين في استطلاع شهر كانون الثاني.
وبالرغم من أن معظم الاقتصاديين المستطلعين اتفقوا حول آفاق انتخاب رئيس للجمهورية، إلا أنهم اختلفوا حول إمكانية فرض عقوبات مالية من قبل وزارة الخزانة الأميركية على مؤسسة مالية لبنانية في العام 2016/2017. ففي حين رجح خمسة اقتصاديين فرض عقوبات، استبعدها خمسة اقتصاديين آخرين، وبدا الباقون غير أكيدين من فرض أي عقوبات. هذا ولم يكن الاقتصاديون متفائلين حيال التنقيب عن النفط والغاز، حيث استبعد تسعة امكانية إصدار رخص التنقيب قبل نهاية العام 2017.
Quote1 :
جمع المستطلعون على استمرار تدفق التحويلات بصورة ثابتة خلال الأشهر الإثني عشر المقبلة، مقارنةً بنظرة سلبية أبدوها في بداية العام 2016


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم