الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

بامكانكم تقليص خطر الاصابة بهذه الأمراض عبر...

بامكانكم تقليص خطر الاصابة بهذه الأمراض عبر...
بامكانكم تقليص خطر الاصابة بهذه الأمراض عبر...
A+ A-

أظهرت دراسة جديدة أن النشاط الجسدي اليومي مفيد للصحة ويساهم في حال اعتماده بمستويات كافية في تقليص 20 في المئة من خطر الاصابة بخمسة أمراض هي السكري، الجلطات الدماغية، مرض القلب وسرطانا القولون والثدي.


نشرت نتائج هذا التحليل مجلة "بريتش ميديكل جورنال" يوم الاربعاء، إستناداً الى 174 دراسة نُشرت منذ عام 1980، تتناول النشاط الجسدي الاجمالي وأحد الامراض المذكورة.
أمّا وحدات القياس التي تعرف بـ"ام إي تي"، وهي وسيلة لتحديد قوة النشاط الجسدي وتأثيره على الأيض، والموازية لمعدل ساعة من الطاقة المطلوب توظيفها لتوفير حسن عمل الجسم أثناء الإستراحة، كالجلوس أمام التلفاز لمدة 60 دقيقة.
وتتطلب أكثرية المكاسب الصحية إلى جانب تقليص مخاطر الإصابة بالإمراض، اعتماد نشاط جسدي بوتيرة عالية أي من 3000 الى 4000 "ام إي تي" دقيقة في الاسبوع، وفقاً للدراسة.
هذه المستويات من النشاط الجسدي أعلى من الحد الادنى الموصى به، من قبل منظمة الصحة العالمية. كذلك، تقضي بإنفاق الفرد خلال الأسبوع، ما لا يقل عن ستة أضعاف الطاقة التي يوظّفها شخصٌ جالسٌ لمدة 100 دقيقة.
ويمكن للشخص أن يبلغ معدل نشاط 3000 "ام إي تي" دقيقة أسبوعياً، عبر دمج أنواعٍ عدة من النشاطات الجسدية يومياً، على سبيل المثال صعود الدرج لمدة عشر دقائق، استخدام المكنسة الكهربائية لمدة 15 دقيقة، رعاية الحديقة لمدة 20 دقيقة، الركض والمشي لمدة 20 دقيقة أو ركوب الدراجة لمدة 25 دقيقة.
أمّا بالمقارنة مع الأشخاص الذين يمضون أوقاتاً طويلة جالسين، فينعكس مستوى أعلى من النشاط الجسدي أي 8000 "ام اي تي" دقيقة، تراجعاً في خطر الإصابة بمرض السكري وسرطان الثدي بأكثر من 20 في المئة.
أمّا بالنسبة لسرطان القولون، أمراض القلب والجلطات الدماغية، فيتدنى الخطر بأكثر من الربع.
يتطلب التنزه ببطء مقارنةً بالطاقة المستهلكة خلال الجلوس طاقةً مضاعفة، في حين يستهلك تنظيف الزجاج طاقة توازي ثلاثة أضعاف، والركض بوتيرة سريعة يستهلك طاقة توازي ثمانية أضعاف.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم