الهدنانية عَ الميدان

ضجّ ميدان إهدن امس "بالدبكة الهدنانية"في افتتاح موسم الصيف وليالي إهدن.

من كل الاعمار شاركوا مع فرقة الدبكة في هز الخصور وتمايل الأجسام وخبط الأرجل وتردّد الصدى بعيداً لتعم الفرحة إهدن والجوار ورواد الميدان من كل لبنان.

الاحتفال الذي استمرحتى الصباح واصلاً الليل بالنهار،أراد منه قائد فرقة الدبكة سمعان يمين المعروف بـ "ابو ربيع "احياء ليلة تراثية طربية فولكلورية على الميدان تضفي الفرح والبهجة في ليلة صيف ولا اجمل،انتهى بتوجيه التحية الى الجيش بمناسبة عيده في الاول من آب.
الشاعر قيصر ميخائيل الذي قدم الاحتفال القى قصائد عدة تحكي اهدن والجمال ولبنان والحب.

بعده بدأ الطبل والمزمار واعتلت فرقة الدبكة المسرح لوقت لم يكن طويلاً جداً اذ نزل "الدبيكة"بين الحضور وشكلوا حلقات رقص تفاعل معها الحضور فشارك دبكةً ورقصاً ايقاعياً وزغردة وتصفيقاً،لكن المسرح عاد ونادى الفرقة اليه فاعتلته مجدداً وسط التصفيق الحار لتختتم السهرة على وقع "راجع يتعمر لبنان"ومن بعدها "تعلا وتتعمر يا دار" والاغاني الوطنية الاخرى.

ليلة لا تنسى على الميدان حركت فيها الدبكة الاهدنية البشر وحتى الحجر،وترددت اصوات الحانها وخبطات أقدام اعضائها في كل مكان واستمرت الركعة مع الراس المرفوع عنواناً لدبكة تتوارثها الاجيال وتحفظ عاداتها والتقاليد .