السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

لبنان الأقلّ خطراً في تصنيفات مكافحي الإرهاب \r\nدعوة إلى معالجة مقاطعة عرب الخليج

خليل فليحان
A+ A-

"لبنان هو الأقل خطرا في الوقت الحاضر، سواء كان بين الدول العربية المشتعلة عسكريا بشكل دائم منذ سنوات، كسوريا والعراق واليمن، أو من الدول الاقليمية كتركيا وايران، والعالمية، وعلى الاخص الاوروبية منها، حيث يتنقل الارهاب في كل من فرنسا والمانيا وبلجيكا. واللافت أن الانتحاري يتنقل في فرنسا من باريس الى نيس الى روان، ومثله في المانيا".


ورد ذلك في تقرير تلقاه أحد المسؤولين من دولة أوروبية استحدث فيها مرصد لمكافحة الارهاب وتعقّبه، ودرس أنجع السبل لمعالجته.
وفي تقرير آخر ورد من نيويورك، أن لبنان هو الجبهة الأهدأ في الدول التي ترابط فيها كتائب من قوات الامم المتحدة العاملة موقتا في دول معينة، من دون ان ينسى ذكر الجبهة المفتوحة مع ارهابيي "داعش" في جرود عرسال حيث يمتدح واضعه الاداء الرفيع لمدفعية الجيش اللبناني ولبقية أسلحته في رد هجمات مسلحي هذا التنظيم ومنعه من أي خرق يوصل الى عرسال البلدة او الى بلدة القاع او اي بلدة آمنة أخرى مجاورة لها، في محاولة منه لارتكاب مجزرة مذهبية. ويركّز التقرير أيضا على تفكيك الكثير من الخلايا الارهابية التي تحاول افتعال جرائم ضد المدنيين. ويقارن مع ما يقع من عمليات انتحارية سواء في فرنسا، على الرغم من اعلان حالة الطوارئ، والمانيا، وبأشكال اجرامية مختلفة، تارة بدهس الناس كما حصل على جادة البريطانيين في نيس، وطورا بالساطور او بالسكاكين.
واستغربت معلومات اخرى ان اجتماعات الـ"يوروبول"، أي البوليس السري الاوروبي لم تتوقف لتبادل المعلومات الاستخبارية عن الارهابيين. إلا ان نوع المواجهة الحاصلة مع "داعش" لا يرتكز على قواعد ثابتة يمكن تطبيقها. كما ان منفذي الهجمات يبدلون أهدافهم في دول مختلفة وتجمعات غير ثابتة، مرة في فرنسا واخرى في بلجيكا وثالثة في المانيا.
واستغرب أكثر من مسؤول شبه المقاطعة العربية، وعلى الاخص الخليجية، موسم الاصطياف، ولا حاجة الى التذكير بأن أعدادا كبيرة من دول الخليج تمتلك منازل عادية او فخمة في بيروت او في الجبال. ولفت الى ان اعدادا كبيرة من اللبنانيين، ولا سيما العائلات منهم الذين يعملون في الخليج او في افريقيا او في أصقاع الدنيا، قرروا تمضية فصل الصيف في لبنان. ونصح بعدم ترك ابناء الخليج خائفين من المجيء الى لبنان، ليس فقط للسياحة بل للاستثمار والتوظيفات والاستشفاء وتحصيل العلوم الجامعية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم