كاد أن يبايع "أبو بكر البغدادي" بفعل موقع للتواصل

كاد الشاب هيثم سوبره أن ينحرف الى تنظيم "داعش" الارهابي بواسطة صديقه علي الفرخ الذي تعرف اليه في الجامع اثناء الاستماع الى دروس الدين على يد الشيخ "ابو عباده". ويقول هيثم ان مجموعة على الوتساب اسمها "خبر عاجل" تتداول اخبارًا مختلفة بينها اخبار "داعش". فاشترك مع المجموعة وراح يقتفي الاخبار مع المجموعة التي تضم 80 شخصا، رغم اعلانه امام المحكمة العسكرية الدائمة انه من غير المؤيّدين للثورة السورية.
وعندما سئل عن "ابو بكر الشامي" قال انه لا يعرفه شخصيا، بل تعرف اليه عبر المجموعة على الوتساب، وطلب منه ملاقاته الى قرب جامع الامين في وسط المدينة بعدما ارسل له "ابو جلبير" عبر موقع التواصل الاجتماعي اياه نص مبايعة امير الدولة الاسلامية "ابو بكر البغدادي"، فلم يستجب لطلبه. ولم يقر بأن الخوف كان سبب عدم ملاقاة "ابو بكر الشامي" في الموعد المضروب في وسط المدينة . كما لم يحرك ساكنًا للردّ على سؤالين للمحكمة ان كان ثمة خطة لتوزيع نص البيعة، او لتلاوتها امام من كان يُفترض ان يلتقيه مبايعة لـ"داعش" او عزمه على السفر الى تركيا للذهاب منها الى الرقة للانضمام الى "داعش"، واصفا المبايعة بانها مجرد ظاهرة يسمع بها. واشار الى انه انسحب من المجموعة الوتسابية قبل فترة من توقيفه في كانون الثاني الماضي.
وبعدما طلب ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي فادي عقيقي تطبيق مواد الاتهام في حق الموقوف، حملت وكيلته المحامية عليا شلحة على اختراق مواقع التواصل الاجتماعي في البيوت وفي عدادهم بيت موكلها لتغزو "داعش" اذهان الشباب عبرها محاولين جر الموقوف الى البيعة ولم يمتثل. وطلبت كف التعقّبات عنه والا منحه اوسع الاسباب المخففة والاكتفاء بمدة توقيفه. وقضى الحكم مساء بحبسه سنة .