الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

يوم الصداقة العالمي، رقصًا...(بالصور)

المصدر: مرجعيون - من رونيت ضاهر
يوم الصداقة العالمي، رقصًا...(بالصور)
يوم الصداقة العالمي، رقصًا...(بالصور)
A+ A-

هو الرقص، لغة الشعوب المشتركة التي تعبّر به عن الفرح والتلاقي... هو الاندماج مع الموسيقى التي تصبح تعريفًا عن كلّ شعب وتعبيرا عن ثقافته وحضارته... تحت هذه العناوين التقت الموسيقى الشرقية والغربية باليوم العالمي للصداقة الذي أعلنته الامم المتحدة عام 2011 ، للتعبير عن ثقافات مختلفة لا مشترك بينها سوى القبّعة الزرقاء التي يجمعها لبنان بجنوبه والذي يساهم وضعه الأمني المستقرّ في توفير فسحة يتنفّس فيها الفرح رقصًا وموسيقى... فقد تحوّلت ساحة الكتيبة الهندية العاملة في اليونيفيل في ابل السقي الى ملتقًى ثقافيّ وفنّي أرادت من خلاله ترجمة يوم الصداقة بقاسم مشترك يجمع الفرق الدولية المشاركة في القطاع الشرقي اي الاسبانية والاندونيسية والنيبالية والصربية الى جانب الشريك الأساس في مهمّـتها وهو الجيش اللبناني.


وحضرت السفيرة الهندية في لبنان أنيتا نايار والنائب علي عسيران وعمران رظا ممثلا القائد العام لليونيفيل وقائمقام حاصبيا وليد الغفير وقائد اللواء التاسع في الجيش العميد الركن جوزف عون وقائد القطاع الشرقي في اليونيفيل الجنرال ألفريدو دي أغوادو وقادة الفرق الدولية المشاركة في القطاع الشرقي وفاعليات من المنطقة.
ورحّب قائد الكتيبة الهندية الكولونيل بارتا ساها بالحضور شاكرًا الدعم الذي حظيت به عناصر كتيبته التي أمضت في لبنان أربعة أشهر وستغادر بعد اسبوعين وقال: "نقدّر كل اللحظات التي عشناها معا وسنبقى دائما ممتنّين لكلّ واحد منكم".
وافتتحت الفنّانة الهندية الشهيرة اشا ديكست وفرقتها الاحتفال بموسيقى صوفية ورقصة الكاتاك الشهيرة، تلتها الفرقة الموسيقية التابعة للكتيبة التي استخدمت الطبول والمزامير في عرض مميّز، وقدّمت عناصر أخرى بلباس ملوّن رقصة البنغرا الهندية الشهيرة
ثم عرض من جبال الهملايا، أرض رجال الغوركاز، اذ قدّمت عناصر الكتيبة النيبالية رقصة تشتهر بها جماعة التامانغ وتُعرف بـ "روشي كوولا باري"، تلته عناصر الجيش اللبناني التي شاركت وفي لفتتة مميّزة بعرض تراث وطنها اي الدبكة، فاستبدلت البذّة العسكرية مؤقّتا باللباس اللبناني التراثي اي الشروال، وهدرت خبطة أقدامهم على وقع أغنية "تعلا وتتعمّر يا دار محمّية براجك، والعسكر داير مندار توقف عسياجك".
وقدمت عناصر الوحدة السالفادورية بلباس بلادها التراثي رقصة الكولو، تلتها الكتيبة الاسبانية التي قدّمت السالسا، ولاحقا الاندونيسية التي قدّمت رقصة البوتشو بوتشو، وخُتم الاحتفال بمشاركة الجميع بالرقص والغناء...

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم