الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

قمة نواكشوط بستة زعماء ويوم واحد: التزام مكافحة الارهاب "أياً كانت صوره"

المصدر: ) و ص ف، رويترز، الانترنت(
قمة نواكشوط بستة زعماء ويوم واحد: التزام مكافحة الارهاب "أياً كانت صوره"
قمة نواكشوط بستة زعماء ويوم واحد: التزام مكافحة الارهاب "أياً كانت صوره"
A+ A-

وسط الإنقسامات والأزمات المستمرة في المنطقة العربية، إنعقدت القمة العربية السنوية في العاصمة الموريتانية نواكشوط في حضور ستة من القادة العرب وتم إختصارها الى يوم واحد بدلا من يومين كما كان مقررا.
وكان اعلن في وقت سابق عن مشاركة الملك سلمان، ولكن اعلن لاحقا انه لن يحضر "لاسباب صحية". كما ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم يحضر بسبب "اجندة داخلية مثقلة بالمواعيد". لكن صحيفة "المصري اليوم" نشرت أن سبب اعتذار السيسي عن عدم حضور القمة يعود إلى كشف محاولة اغتيال كانت ستستهدفه في العاصمة الموريتانية.
ونسبت إلى مصادر رفضت ذكر اسمها أنه وردت "معلومات مؤكدة" إلى رئاسة الجمهورية تفيد أن الرئيس السيسي سيتعرض لمحاولة اغتيال حال تواجده في موريتانيا، موضحة أن تلك المحاولة لم تكن الأولى ضد السيسي خلال جولاته الخارجية، لافتة إلى أنه بناء على تلك المعلومات تقرر عدم مشاركة الرئيس في القمة.
وقد حضر القمة كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأمير الكويت الشيخ صباح الجابر الاحمد الصباح ورؤساء السودان واليمن والصومال وجيبوتي وجزر القمر، فيما أوفد العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين رئيس وزرائه هاني الملقي إلى نواكشوط.
أكد القادة العرب في "إعلان نواكشوط" الذي اصدروه في ختام القمة "الالتزام بتطوير آليات مكافحة الإرهاب أيا كانت صوره، وتعزيز الأمن والسلم العربيين، ودرء ثقافة التطرف والغلو ودعايات الفتنة وإثارة الكراهية".
وشدد الإعلان على مركزية القضية الفلسطينية، وحض على تكريس الجهود للتوصل لحل شامل وعادل ودائم يستند إلى مبادرة السلام العربية.
وأبدى ترحيب القادة العرب بالمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام قبل نهاية العام الجاري، يمهد له بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية لتحقيق حلم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كاملة السيادة على مجالها الجوي ومياهها الإقليمية وحدودها الدولية، وفق إطار زمني.
ودعا البيان الأطراف في ليبيا إلى السعي الحثيث لاستكمال بناء الدولة من جديد والتصدي للجماعات الإرهابية، وناشد الفرقاء في اليمن تغليب منطق الحوار والعمل على الخروج من مسار الكويت بنتائج إيجابية تعيد لليمن أمنه واستقراره ووحدة أراضيه في أقرب وقت.
وأعرب عن الأمل "في أن يتوصل السوريون إلى حل سياسي يعتمد على الحفاظ على وحدة سوريا ويصون استقلالها"، وأكد "دعم العراق في الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومساندته في مواجهته للجماعات الإرهابية وتحرير أراضيه من تنظيم داعش الارهابي".
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة الدول العربية أعلنت في شباط الماضي، نقل اجتماعات القمة إلى موريتانيا، بعد اعتذار المغرب عن عدم استضافة الاجتماعات التي كانت مقررة في نيسان الماضي.
قمة مختصرة
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز اكد لدى افتتاحه القمة أن الإرهاب أحد التحديات التي تواجه العرب، وأن المنطقة ستبقى في حالة عدم استقرار ما لم تحل القضية الفلسطينية.
وتسلم الرئيس الموريتاني الرئاسة الدورية لقمة جامعة الدول العربية من ممثل الرئيس المصري رئيس الوزراء شريف إسماعيل الذي ألقى خطاب السيسي في القمة.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط الذي يحضر القمة العربية الاولى منذ انتخابه اميناً عاماً لجامعة الدول العربية خلفاً لنبيل العربي في وقت سابق من هذه السنة: "سأحرص على الحيادية خلال عملي كأمين عام للجامعة"، مؤكدا أن "الجامعة العربية في حاجة إلى التطوير العاجل لمواجهة التحديات".


وقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير "إننا نجدد دعمنا للجهود الأممية للتوصل إلى حل سلمي للنزاع السوري".
وثمن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي "موقف العرب المساند للشعب اليمني والشرعية"، وذكر أن "الحوثيين و(الرئيس اليمني السابق علي عبدالله ) صالح بدعم من إيران واصلوا الانقلاب على الشرعية والشعب"، مؤكدا في الوقت عينه أن "الشعب اليمني لايزال يقاوم الميليشيات الطائفية".
أما رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج فقد أبدى ترحيبه بالمبادرات الساعية لإنهاء أزمة ليبيا السياسية، لافتا إلى أن "الجيش الليبي يواجه داعش رغم ضعف الإمكانيات"، مؤكدا في السياق ذاته "رفضه لأي تدخل خارجي ينتهك السيادة الليبية دون الاتفاق مع حكومة بلاده".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم