الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

اخطاء شائعة عليك تجنّبها في العمل

المصدر: "النهار"
اخطاء شائعة عليك تجنّبها في العمل
اخطاء شائعة عليك تجنّبها في العمل
A+ A-

إنها الوظيفة التي طالما حلمت بها، راتبك جيد، وأنت تعمل لصالح مؤسسة مرموقة هي الرائدة في مجالك. لكن أموراً عديدة قد تقوم بها في عملك تجعلك في مأزق أو تسبب لك إحراجاً. لذا نقدم لك 9 أمور شائعة من الخطأ أن تقوم بها وننصحك بتجنّبها:


* أن لا تقول صباح الخير: هي من الأمور البسيطة التي عليك اتّباعها. أن تلقي الصباح على أحد زملائك وأن يردوا عليك بالمثل شيء يحمل إليك التفاؤل طوال النهار. أن لا تقم بذلك يؤثر عليك سلباً إذ سيؤخذ ذلك بمثابة نقطة سوداء في ملفك الشخصي. وسيقال عنك أنك غير مهذب وفاقد للقيم الاجتماعية.


* أن تتكلم كثيراً: إحذر ذلك لأنك ستُنعت بالثرثار. سيتجنب مَن حولك الحديث أمامك بالأمور المهمة خوفاً منهم من أن تنقلها. هذا لا يعني أن تكون منطوياً على ذاتك وأن لا تتفوه بكلمة، بل على العكس عليك بالكلام القليل. بذلك تتكوّن لدى الشخص الآخر فكرة أنك إنسان مرح ولست من ملفقي الشائعات والكلام لمجرد الكلام.


* التواصل فقط عبر البريد الإلكتروني: ذلك يؤثّر على العلاقات الاجتماعية. يخلق سوء تفاهم ويزعزع التواصل بين الأفراد. لذلك من المستحسن أن تخفّف من إرسال الرسائل الإلكترونية وأن تقوم ببضعة اتصالات أو لقاءات وجهاً لوجه أو اجتماعات. وذلك تحدده طبعاً نوع المعلومات التي تريد نقلها.


* عدم الاهتمام بالموظفين الجدد: 20% من الموظفين الجدد يغادرون أمكنة عملهم من اليوم الأول. والسبب هو سوء استقبال القدامى لهم، وذلك بحسب تحقيق Silk Road 2013 حسبما يشير موقع Capital.fr . لا يقوم معظم المدراء بمبادرة دمج الموظف الجديد ضمن جو العمل. وهذا أمر سيئ إذ يؤثر على قرار الموظفين بالمغادرة أو البقاء. لذلك كن السبّاق إلى التحدث إلى زملائك الجدد وتقديم المعونة لهم في أي شيئ يحتاجونه.


* أن تدقق حتى في الحروف: هذا يعني أنّك تمضي أوقاتك في مراجعة رسائل البريد الإلكتروني التي قمت بإرسالها. هذا يخفف من إنتاجيتك ويهدر أوقاتك.


* أن تزعم أنك عبقري في كل شيء: هذا ليس بالأمر الجيد، لأنه يعطي عنك نظرة الشخص المنافق الذي يفاخر بنفسه. عليك البقاء على ما أنت عليه دون أي تصنع.


* أن تدخل في نقاش ليس لك فيه: أن تسمع زملاؤك يتحدثون بأمر معيّن وتقوم بتقديم نصائح لهم حول الموضوع الذين يتناقشون به. إنها كارثة. ذلك يبرهن أنك شخص تريد أن تتدخل في كل شيء. وهو أمر يدمّر مستقبلك المهني، إذ عليك في الحالة المماثلة الاهتمام بأمورك وحسب.


* أن تضع أهدافاً من المستحيل أن تتحقق: إياك أن تقم بذلك. إذ ستشوّه مكانتك في الوظيفة، وهذا يؤثر على سيرتك الذاتية.


* أن تطلب من أحد المدراء إضافتك عبر مواقع التواصل الاجتماعي: هذا الطلب بعيد كل البعد عن المهنية. لا تطلب من مرؤوسك إضافتك عبر موقعي فايسبوك وتويتر. عليك أن لا تحول العلاقات المهنية إلى علاقات صداقة.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم