متلازمة التعب المزمن: أيّ مجهود إضافي يزيد من حدة الأعراض

أجرى باحثون من الجامعات الأميركية ألاباما في ولاية برمنغهام وجونز هوبكنز في ولاية بالتيمور في ماريلاند، دراسة على 80 مشاركاً تراوح أعمارهم بين 16-55 عاماً، كان ثمة بينهم 60 مصاباً بمتلازمة التعب المزمن (CFS) و 20 شخصاً بصحة جيدة لتقويم مستواهم من التعب والألم وشدة الأعراض الشائعة الأخرى مثل الدوار، واضطرابات التركيز والصداع.
أثناء تددهم على ظهورهم، كان على المشتركين رفع رجلهم اليمنى كلّ خمس دقائق حتى تشعر العضلات والأعصاب بضغط طفيف. واستمر الاختبار لمدة 15 دقيقة. وبعد هذا التمرين، تبيّن أنّ المصابين بمتلازمة التعب المزمن يتعبون أكثر ويشعرون بصعوبة في التركيز خلال التمرين. وبعد مرور 24 ساعة عليه، شهدوا ذروة الأعراض. وخلص الباحثون إلى أن أنواع معينة من التمارين، وكذلك أنشطة الحياة اليومية يمكن أن تؤدي إلى النوبات أو أعراض التعب المزمن لدى هؤلاء المرضى. إنّ هذه النتائج التي نشرت في المجلة العلمية PLoS ONE، تدعو إلى تجنّب كلّ جهد عضلي غير معتاد تحت طائلة "زيادة" الأعراض خلال 24 ساعة.
بإمكان متلازمة التعب المزمن (CFS) أن تسبب الإرهاق الشديد والصداع وصعوبة التركيز، وألماً في العضلات وضعف الذاكرة والنوم. وهي تؤثر على 1-2% من سكان العالم أو 17 مليون شخص، وليس لها أيّ سبب أو علاج.