الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

لقاء في المستشفى التركي في صيدا: لضرورة أن يباشر المستشفى في العمل

المصدر: "النهار" - صيدا
أحمد منتش
لقاء في المستشفى التركي في صيدا: لضرورة أن يباشر المستشفى في العمل
لقاء في المستشفى التركي في صيدا: لضرورة أن يباشر المستشفى في العمل
A+ A-

مستلزمات اطلاق العمل في المستشفى التركي التخصصي للحروق في صيدا الذي بنته الحكومة التركية قبل خمس سنوات وحضر حفل افتتاحه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، كانت محور لقاء عقد في المستشفى وضمّ نائبي صيدا رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة وبهية الحريري، ووزير الصحة وائل ابو فاعور وسفير تركيا في لبنان ارجياس تشاغاتي، ورئيس بلدية صيدا رئيس اللجنة المشرفة على المستشفى محمد السعودي، وعضوي اللجنة النائب ميشال موسى وحسن شمس الدين، بحضور مستشار وزير الصحة بهيج عربيد ورئيس قسم المستشفيات الحكومية في الوزارة انطوان رومانوس، ومدير المستشفى التركي الدكتور غسان دغمان.


وخلص اللقاء الى اتفاق على ضرورة مباشرة المستشفى لعمله، ولو بالحد الأدنى وتوفير مستلزمات تحقيق هذه الخطوة وضمن مهلة زمنية قصيرة، وتأمين الاحتياجات الكاملة للمرحلة الأولى من انطلاق العمل.


واطلع المجتمعون من دغمان على تقارير بالدراسات التفصيلية التي اعدتها الادارة وأقرتها اللجنة المشرفة لواقع المستشفى واحتياجاته واكلافها بكل تفاصيلها.


وبعد اللقاء، قال السنيورة: "مضى اكثر من خمس سنوات منذ انتهت اعمال الانشاء والتجهيز التي قام بها الجانب التركي، وأردنا من خلال هذا العمل أن يكون المستشفى متميزاً ومتخصصاً في هذا الشأن، وليس من المفيد ان نعود الى الوراء حول سبب هذا التأخير فكل امر كان له اسبابه، المهم الان ان ننظر الى الامام ونتطلع كيف يمكن ان نجهد جميعا من اجل ان يصار الى البدء باعمال هذا المستشفى ولو بداية متواضعة، ولكنها واثقة من اجل ان نستمر حسب امكانات هذا المستشفى بالنسبة لحجمه وتخصصه، وبالتالي كان هذا الاجتماع اليوم هاما وضروريا، وبالتالي بالنسبة إلى مجلس الادارة سيتولون خلال الايام القليلة القادمة وضع التصور الذي نعتبره الحد الادنى من الاكلاف التي ينبغي تأمينها من اجل ان يصار البدء باعمال هذا المستشفى الذي اذا اخذنا القرار اليوم فان هذا الامر يتطلب قرابة الستة اشهر قبل ان يصار الى البدء باعماله بشكل طبيعي". 


وتوجه السنيورة الى السفير التركي وعبره الى تركيا حكومة وشعباً بالتعازي بالضحايا الذين سقطوا في التفجير الارهابي الذي استهدف مطار اسطنبول آملا ان تتمكن الحكومة التركية من وضع حد لما يحصل والسيطرة على الوضع.


من جهته، أشار ابو فاعور الى ان "اللقاء كان مخصصاً لوضع الخطوات الاساسية للبدء باعمال المستشفى"، آملاً ان يتم ذلك في اقرب وقت بحيث يكون افتتاحه على مراحل وحتى الوصول الى مرحلة افتتاح المستشفى بكل اقسامه".


وتابع: "هذا المستشفى أنشئ بعد حرب العام 2006 وحتى اللحظة لم يعمل، والاجتماع كان مخصصاً لوضع الخطوات الاساسية للبدء باعمال المستشفى وآمل في الوقت القريب ان نبدأ بالاعمال ان يبدأ المستشفى يستقبل مرضى. ولكن لن يفتتح مرة واحدة في كل اقسامه ستكون كما تفضل دولة الرئيس افتتاح تدريجي لبعض الاقسام الى ان نصل الى مرحلة نؤدي فيه الامانة بافتتاح هذا المستشفى بكل اقسامه".


بدوره، اوضح السعودي "إنّ بسبب عدم افتتاح المستشفى يعود لأنّ بعض المعدات تحتاج الى صيانة والى اعادة تشغيل، وقد اتفقنا اليوم على ان يكون هناك اجتماع بين مدير المستشفى الدكتور دغمان والدكتور عربيد من قبل وزارة صحة، ليقوموا بوضع برنامج لافتتاح بعض اقسام المستشفى واحداً تلو الآخر واعطيناهم مهلة اسبوع لانجاز تقرير في هذا الشأن".


من ناحيته، نوه تشاغاتي بالجهود المبذولة من اجل تشغيل المستشفى، وقال: "هذا المستشفى بني منذ نحو ست سنوات من قبل الحكومة التركية بطلب من الحكومة اللبنانية ولكن للاسف منذ تاريخ انشائه لم يعمل المستشفى. واليوم الجميع هنا يعملون سويا من اجل تشغيل المستشفى وانا اشكر جهودهم ونأمل ان يتم ذلك في اسرع واقرب وقت.


وتطرق تشاغاتي الى التفجيرات الارهابية التي استهدفت لبنان وتركيا معتبرا انها رسالة واضحة للعالم "من اجل ان نتعاون اكثر لمحاربة الارهاب". وقال: اود ان اعزي الحكومة اللبنانية بضحايا القاع وللاسف هذا حصل مثله في اسطنبول، وان تركيا ولبنان معا في مواجهة الارهاب والحكومة التركية ادانت هذا الامر اول امس. ونحن ملتزمون باستقرار وازدهار لبنان، ونحن ولبنان واحد وبنفس المكان في مواجهة الارهاب واعتقد ان ما حصل في القاع واسطنبول رسالة واضحة للعالم من اجل ان نتعاون اكثر لمحاربة الارهاب".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم