الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

اول لقاء بين وزيري الخارجية الروسي والتركي "لتطبيع العلاقات"

المصدر: "ا ف ب"
اول لقاء بين وزيري الخارجية الروسي والتركي "لتطبيع العلاقات"
اول لقاء بين وزيري الخارجية الروسي والتركي "لتطبيع العلاقات"
A+ A-

التقى وزيرا خارجية روسيا وتركيا سيرغي لافروف ومولود جاوش اوغلو الجمعة في سوتشي، جنوب روسيا، للمرة الاولى منذ استئناف الحوار بمبادرة من انقرة، بعد ازمة ديبلوماسية خطيرة بين البلدين استمرت اشهرا.
وفي تصريحات نقلتها وكالات الانباء الروسية، قال لافروف في بداية الاجتماع الذي عقد في سوتشي على هامش الجمعية العمومية لمنظمة التعاون الاقتصادي للبحر الاسود، "نأمل ان يعيد هذا اللقاء العلاقات الى طبيعتها".
من جهته صرح جاوش اوغلو ان "رئيسي بلدينا اجريا مباحثات هاتفية. كان ذلك بناء جدا وكلفانا مواصلة هذه المحادثات لتطبيع العلاقات وايصالها الى متسوى مناسب".
اجرى الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب اردوغان الاربعاء مكالمة هي الاولى منذ بدء الازمة التي نجمت عن اسقاط طائرات اف-16 تركية مقاتلة روسية فوق الحدود السورية، وقررا ان يلتقيا قريبا.
جاء الاتصال الهاتفي بعد اشهر من الانتقادات العنيفة، بعدما بعث الرئيس التركي برسالة اعتذار الى فلاديمير بوتين.
وفي اولى مؤشرات احتواء التوتر، امر بوتين برفع العقوبات المفروضة في مجال السياحة وب"تطبيع" العلاقات التجارية مع انقرة.
من جانبه، اكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان اللقاء بين وزيري خارجية البلدين سيمهد للقاء رئيسي البلدين على هامش قمة مجموعة العشرين مطلع ايلول في الصين او حتى قبل هذا الموعد.
وبعد تحطم الطائرة الروسية التي اسقطتها تركيا ومقتل أحد طياريها، اتخذت موسكو تدابير قاسية ضد انقرة، تتضمن حظرا على استيراد الفاكهة والخضار التركية ومنع ارباب العمل الروس من تشغيل عمال اتراك.
واعادت روسيا ابتداء من الاول من كانون الثاني/يناير 2016 فرض تأشيرات دخول على الاتراك، ومنعت رحلات التشارتر الى تركيا وشركات السفر الروسية من تنظيم رحلات الى تركيا، فوجهت بذلك ضربة قاسية الى قطاع السياحة التركي.
وكان الدعم الذي قدمته موسكو للرئيس السوري بشار الاسد الذي تشجع انقرة من جهتها على سقوطه من خلال دعم المجموعات المتمردة، ادى الى توتر العلاقات بين روسيا وتركيا حتى قبل اسقاط المقاتلة التركية.
وامر بوتين رسميا الخميس باستئناف الرحلات التي تنظمها شركات السفر الروسية الى تركيا. ويقدر خبراء خسائرها بسبب منع السفر الى واحد من المواقع السياحية المفضلة لدى الروس، بمئات الاف اليورو.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم