مجلس الوزراء بدأ جلسته... ودعوة إلى عدم التهويل أمنياً

بدأت الجلسة العادية لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الحكومة تمام #سلام، وعلى جدول أعمالها 46 بنداً أبرزها التمديد لشبكتي الخلوي وملف توسيع اوتوستراد نهر الكلب - جونية - طبرجا، ومن المتوقع استكمال البحث في موضوع #تفجيرات_القاع والوضع الأمني عموماً.

وقبيل الجلسة، كانت مداخلات لعدد من الوزراء، فقال وزير الاتصالات بطرس حرب: "سنطرح ملف مناقصات الخليوي في جلسة اليوم"، في حين قال وزير الإعلام رمزي جريج: "سنستكمل البحث في موضوع تفجيرات القاع".

من ناحيته، أوضح وزير الثقافة روني عريجي :"سنبحث تمديد عقدي شبكتي ادارة الخلوي".

وأشار وزير الصحة وائل أبو فاعور إلى أنّ "هناك اجراءات أمنية اتخذها الجيش والقوى الامنية الاخرى وهم يقومون بواجبهم على أكمل وجه والرئيس سلام يتابع شخصيا تفاصيل هذه الاجراءات".

بدوره، قال وزير العمل سجعان قزي: "إضافة الى موضوع القاع، سنبحث في البند القاضي بالموافقة على اقرار البدلات لدفع التعويضات المتعلقة بتوسيع اوتوستراد نهر الكلب- جونية- طبرجا".

وصرح وزير الصناعة حسين الحاج حسن: "في ظل التحديات الأمنية يجب اتخاذ الاجراءات المناسبة والترقب الأمني واجب ولا يجب التهويل في الشأن الامني، وفي واقع غير طبيعي وغير مثالي يجب أن نتعاطى مع الامور بحكمة وواقعية".

وقال وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب: "إستغرب إستمرار رفض حرب طرح المطلوب من قبل مجلس الوزراء منذ ستة أشهر في ملف الاتصالات اي تقرير كامل، ونحن ننتظر مناقشة ملفات الانترنت غير الشرعي والتخابر غير الشرعي واوجيرو والفساد والهدر، وهناك استمرار في ضرب قرارات مجلس الوزراء بعرض الحائط والمماطلة مستمرة لشراء الوقت".

أما وزير الخارجية جبران باسيل، فقال: "يجب استكمال موضوع القاع والاهم هو المطالبة بأن يسيطر الجيش على جرود القاع لكي لا يتكرر ما حصل في عرسال".

واعتبر وزير السياحة ميشال فرعون أنّ "ما قيل على مواقع التواصل الاجتماعي ليس دقيقا وهو بمثابة جريمة وهناك إشاعات مبرمجة لا تستند الى أي شيء وهناك هواجس مما حصل في القاع والتصعيد في سوريا، مما يستدعي الحذر ويطرح علامات استفهام"، مطالباً بدعم القرى المحاذية لسوريا.