الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

Frederic Berard و Guillaume إبداع باريسي عريق في تسريحات الشعر

فاديا الصليبي
Frederic Berard و Guillaume إبداع باريسي عريق في تسريحات الشعر
Frederic Berard و Guillaume إبداع باريسي عريق في تسريحات الشعر
A+ A-

قصدت صالون Frederic Berard و Guillaume مالكي صالون MOD's hair القريب من شارع "الشانزيليزيه" لكي أطلع من قرب على تلك الأنامل الذهبيّة التي لاقت الشُهرة في عالم القصَّات والصبغات وتسريحات الشعر، إضافة إلى الجوائز والمهرجانات العالميّة والعمل على أهمّ أغلفة المجلات. "غييوم" و "فريديريك" هما من أوائل مزيّني الشعر الفرنسيّين الذين عملوا مع المشاهير في استوديوات التصوير.


البداية:
يشرح لي "غييوم" نظرته إلى أخيه قائلاً: "يعود الفضل إلى أخي في اكتسابي فنون المهنة وأصولها، حيث كنت أراقبه من كثب لأتعلّم منه التسريحات وأساليب التصفيف خصوصاً وأنّه كان الأوّل في العائلة ممّن دخل مجال تزيين الشعر وأوّل من افتتح صالوناً صفّف فيه شعر العديد من المشاهير أمثال: "Sylvie Vartan, Mireille Mathieu".


الشهرة والمشاهير:
اختير صالون MOD's hair كأفضل صالون فرنسي عام 1968 لكونه صنف سباقاً في هذا المضمار من حيث استعمال الشعر المُستعار واعتماد الصّبغات الجديدة وإطلاق القصَّات الحديثة، وعن مسيرتهما مع مجَلَّة Elle و Vogue يقولان:
"تربطنا علاقة قويّة مع الصحافيّين والعاملين في مجلّة "فوغ" حيث تولّينا لفترة طويلة تسريح شعر محرّراتهنَّ والعمل المُشترك لأغلفتهنَّ، وتعاونّا أيضاً مع مجلّة Elle ومجلّة Guy ولا نزال نتعاون مع الصَّحافة والتلفزيون حتى اليوم".
الأسلوب:


وعن أسلوبهما يُعلّقان: "نحن نُحبّذ الأسلوب الكلاسيكي والطّبيعي في التصفيف خصوصاً إذا كانت المرأة ترتاد الصالون لأوّل مرَّة ونبتعد عمَّا يجعلها تنفر، لكن إجمالاً مسيرتنا تتميَّز بعدة مراحل، ففي الستّينات إشتهرنا بموضة "الشينيون" والشعر المُصفّف جيداً والخالي من التنفيش، الفترة التي تلتها اشتهرنا باعتماد الشعر الأشعث المنفوش مع بعض الخُصل المُجعَّدة والمُثبّتة بدبابيس، وحاليّاً يتمحور عملنا حول الكلاسيكي "والفلاشي" المقبول".
الفرق بين المرأة العاديّة والنّجمات:
وعن الفرق في التعامل بين النساء الشهيرات والعاديّات يُجيبان باختصار: "نعم هُناك فرق، فالنجمات لديهُنَّ قُدرة أكبر على تقبُّل قصَّة جديدة وإن كانت غريبة فهُنَّ أيقونة الموضة كما يُقال. أمّا النساء العاديّات فيلجأن إلى التسريحات الكلاسيكيّة نوعاً ما".


الزبائن اللبنانيّات والعربيّات:
وعن الفرق بين المرأة الشرقيّة والأخرى الغربيّة، يُشير "غييوم" إلى أنّه لديهُما الكثيرات من الزبائن اللّبنانيّات والعربيّات اللواتي يفضّلن الشعر الطويل أو قصّة كلاسيكيّة غير قصيرة، وأبديا الفنانان إعجابهما بأناقة المرأة العربيّة وعشقها للموضة التي تحتلّ مساحة مُهمَّة في حياتها وبشعرها الأسود اللّيلي الذي يزيّنانه بِخُصل "البالياج" لكي تحصل المرأة على إطلالة أكثر أُنوثة لأنّ برأيهما اللّون الأسود القاتم يقسِّي تقاسيم الوجه في حين أنّ مزجه مع "البالياج" يبرز الأنوثة ويزيد من نعومة المرأة الشرقيّة.


موضة صيف 2016:
وعن موضة صيف 2016 يُجيبان: "أطلقنا مجموعة من القصَّات الرجّاليّة والنسائيّة من خلال لوحة تخيَّلناها وترتكز على رجل يحبّ المغامرات واللّقاءات الجميلة، وهو أيضاً رجل يُحبّ التحدّي لكنَّه في نفس الوقت راقٍ وساحر، يحبّ النساء البوهيميات "والشيك" في آنٍ واحد، الشقراوات والسمراوات ذوات الشعر الطويل أو القصير، وأثناء تجواله في سيّارته يلتقي بهنَّ ولكنّهنَّ لا ينظرن إليه ويتجاهلنه ثُمّ في اليوم الثاني يجدهنَّ أمامه على البيسين".
المقصود من هذه اللّوحة، الإرتقاء بالمرأة والسموّ بها إلى أعلى درجات الأنوثة من خلال كلّ أنواع قصَّات الشعر وألوان الصَّبغة التي تمنحها كامل الثّقة بالنّفْس وتجعل الشاب السّاحر يذوب أمام جمالها وشخصيّتها".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم